|


عوض الرقعان
انسوا يا أهلاوية
2015-11-28
نؤكد قبل الآخرين ممن يحملون الشهادات المتوسطة ومدعي النبل والحياد والخلق الرفيع وتلك البرامج التي يختلف طرحها ولقطاتها وتفاعلها وأسماء ضيوفها حينما يكون الأهلي طرفاً في القضية
وقبل بربغندة هؤلاء مجتمعين أو فرادى أن ثمة خطأ ارتكبه عمر السومة خلال مباراة أمس الأول وليس وليد باخشوين الذي أقحمه اسمه بمجرد أنه تحدث ولوّح بذراعيه فهذا تصرف يعاقب عليه قانون نبلاء آخر زمن طالما الأهلي طرف.
نعود ونسأل أهل النزاهة لماذا عمر السومة خرج عن أسلوبه النموذجي بعد أن مضى عاماً ونصف العام والكل يشيد بأخلاقه وسعره قبل لعبه هل ابتلع حبوب الهلوسة؟
ولماذا حكم المباراة صالح الهذلول وحكامه المساعدون ظلوا مشاهدين ولم يتدخل أي منهم في إيقاف الضرب الخارج عن نطاق (اللعب النظيف) وفق شعار (فيفا) الذي نال من السومة من قبل زملائه من لاعبي الفيصلي طوال التسعين دقيقة هل ثمة قرار مكتوب في قانون كرة القدم يمنعهم من استخدام صلاحيتهم كمسؤولين عن قيادة تلك المباراة بإيقاف هذا الضرب.
وبلا فخر قلت في الأيام الماضية في عدة منابر إعلامية وأكرر إن سلامة اللاعبين في الملعب لا تهم الحكم السعودي لا من قريب أو بعيد فالكل شاهد الحكم الأوزبكي فالنتين كوفالينكو كيف طرد اللاعب الإماراتي عبدالعزيز هيكل بمجرد الدعس على بطن الخصم بعد لعب الكرة خلال مباراة جوانزو الصيني أمام الأهلي الإماراتي في نهائي دوري أبطال آسيا.
في المقابل شاهد الجميع تصرف الحكم فهد المرداسي مع حارس نادي الشباب العويس وركله للاعب عقيل بالغيث في رقبته وماهي خطورة تلك اللعبة ليأتي ويكرر الخطأ نفسه الحكم صالح الهذلول في الكرة المشتركة بين فواز فلاتة وزميله إسلام سراج.
نعود لنختم المقال ونقول إن الأسباب واضحة بأن حكامنا لا يملكون الإمكانات النفسية والجرأة التي تساعد في نجاح المباريات ولعل حكم لقاء الأهلي والاتحاد الهولندي الذي أجمع الكل على أنه وقع في أخطاء لكنها تذهب بنا إلى أنه من الصعب أن تشعر للحظة بأن هذا الحكم يدعي التطنيش مثلما يفعل ربعنا.
مع إيماننا الكامل بأن الأهلي يحتاج إلى زيادة عدد المهاجمين في بعض المباريات وأن اللاعب نبيل بهوي دون المستوى وإصابات فيتفا (يوناني) تجعل الاثنين معاً يغادران خلال الفترة الشتوية.. وإلا انسوا يا أهلاوية.