ما زلت غير مستوعب أن فريقاً يتدحرج بين الثامن والخامس في سلم الدوري ويكون الهلال شغل إعلامية الشاغل ما زلت غير مستوعب أن تحسب على فريق يكتب سطراً ويطمر سطراً في عالم الانتكاسات الفنية وتنشغل عنه بمسيرت الهلال في سلم الدوري، أمور غريبة يحاول هؤلاء المتسلقون تمريرها على المشجع النصراوي البسيط مع أن الأمور أكبر من أن تطرح بسطحية غبية من قبل البعض وبأسلوب لا يحترم عقل جمهور يتحسر على نصر ضاع في مهب ريح المصلحة والخلافات الشرفية، للأسف هناك أناس محسوبون على الإعلام لا يكتبون إلا تسويفاً ولا يطرحون إلا كذباً فقط لذر الرماد في عيون جمهور النصر الذي عاش أفراح موسمين ولا أحلى بطلاً لأقوى دوري عربي عندما حضرت الإرادة والكاش وصدق التعامل، نحن لا نطلب المستحيل حين ندعو هؤلاء المنتفعين إلى البعد عن التسويف والابتعاد عن الدجل باسم حب النصر نحن أيضاً لا نطلب لبن العصفور عندما نطالبهم بالطرح الصادق واحترام جماهيرهم التي أصبحت أكثر وعياً واستيعاباً لأمور ناديهم، في الواقع استغرب أن تطالب ببطولة دوري بلاعبين أجانب من نوعية (أبو ريالين) وأقل ما يقال عنهم إنهم أنصاف لاعبين وبوجود أكثر من لاعب تخطت أعمارهم الثلاثين والأربعين بالإضافة للمشاكل الفنية لأكثر من مركز ومع ذلك يدعون أنهم يملكون فرياً قادراً على المنافسة، بكل أمانة لم أكن أتصور أن تستمر معالجة جروح النصر من خلال الهلال والتجني على الهلال مع أن هذا الدجل لن يغير من واقع النصر ولا واقع الهلال، دعونا نتذكر كم مرة استحضر الهلال لمعالجة علة النصر؟ سنوات ونحن نسمع من يكرر هذا الأسلوب ومع ذلك لم يتغير شيء في واقع الناديين والأرقام تتحدث والتاريخ شاهد على إنجازاتهم. باختصار الفروقات واضحة وإن كنا نتحدث بالأرقام والتحليل الفني المحايد نقول إن النصر حالياً لا يملك أكثر من خمسة إلى ستة لاعبين يستحقون أن يقال عنهم لاعبون بالمعايير الفنية المعروفة أما البقية فهم ليسوا إلا لاعبين مجتهدين وقودهم الحماس (والطربق طربق) داخل الملعب كحقيقة لا يمكن حجبها رغم محاولة أصحاب الأقلام البالية وأصحاب شعار أنا ومن بعدي النصر من جعل الواقع أكثر بهجة لجماهير النصر خاصة إن كان الهلال كل ما يحتاج إليه أصحاب الغاية التي تبرر الوسيلة لكسب المزيد من العطايا فبارك الله في الهلال وتاريخ الهلال بعد أن أصبح جسر العبور للشهرة ولشفاء جراح النصر.

وجهة نظر

الاستعدادات لمارثون انتخابات اتحاد كرة تسير على قدم وساق وتجهيز البرامج الانتخابية التي تدور في الخفاء في اعتقادي لم تعد كذلك بالنسبة للكثيرين في الوسط الرياضي، بالنسبة لي الترشيحات لن تخرج عن ثلاثة أشخاص يطبقون ثلاثة أساليب إدارية إما أن يكون المرشح (أميراً) يطبق الإدارة المركزية بكل تفاصيلها محاطاً بأعضاء من نوعية الشور شورك أو مرشحاً (خلوقاً) يحاول كسب الجميع ويفشل لتكالب الأندية عليه بحثاً عن مصالحها بأسلوب (الإنذار الأخير) أو أن يكون شخصاً صارماً صاحب خبث إداري وإعلامي يكرهه الإعلام ويحاربه لآخر يوم في رئاسته، بالنسبة لي أفضل أن يتولى الاتحاد (أمير) قادر على التعامل مع الانفلات الحالي وليقيني أن في وسطنا الرياضي (ناس تخاف ما تستحي) وفي نهاية الأمر هذا لمصلحة كرة القدم السعودية.

وقفة
في اعتقادي أن الهلال بحاجة ماسة إلى محور محلي قادر على سد فراغ سعود كريري بالإضافة إلى صانع ألعاب حقيقي من نوعية (ثمنه فيه) إذا ما أراد الدوري والآسيوية، عدا ذلك ستعود الأمة الهلالية لنغمة التبريرات الموسمية وياليل ما أطولك! على أي حال نقاط ضعف الهلال واضحة تحتاج لمعالجة سريعة بعيداً عن المجاملات.