أخطاء الحكام دائما ما تبقى تحت مجهر النقد الذي يطول معه الحديث كثيرا .. لدرجة أنه في بعض الأوقات ينشأ حولها نوع من الجدل والاختلاف واللغط والنظر لها بنوع من الحساسية الزائدة، وأحيانا يصل الأمر بالبعض إلى الشكوك في نوايا الحكام ونزاهتهم.
ـ ومهما تحدثنا عنها تبقى في النهاية جزءا من اللعبة .. ولن تزول كما يتصور البعض .. بحكم أن بعض الحالات وبعض مواقف اللعب فيها سرعة عالية.. رصدها يفوق إمكانات وقدرات العنصر البشري.. وهذا السبب هو ما أدى بالفيفا إلى اللجوء إلى استخدام وسائل التقنية الحديثة .. إيماناً منه بمحدودية القدرات البشرية.
ـ أعتقد أنه في الحالات الصعبة ربما يعذر الحكم لو وقع في خطأ.. لكن الطامة الكبرى هي الأخطاء التي تحدث في الحالات الواضحة التي تقع تحت أنظار الحكم وإصدار القرار الصحيح حيالها سهلا حتى من الحكم المبتدئ .. فتكرر الأخطاء في هذه الحالات السهلة هو الأمر المستغرب وغير المقبول على الإطلاق مهما كانت الأعذار.
ـ تكرر الأخطاء بشكل مستمر يحتاج .. وقفة تصحيح .. تتم بشكل سليم وطريقة فاعلة... وذلك من خلال تحديد مكمن الخطأ وتحديد أسبابه الرئيسية ومن ثم إصلاح الأخطاء .. وذلك عن طريق إعطاء التوجهات والنصائح التي تساعد الحكم على عدم الوقوع فيه مرة أخرى .. فهذا هو التطوير الفعال.
ـ في الواقع الأخطاء قد تحدث بسبب موقف خاطئ للحكم أو المساعد، وقد تحدث بسبب ضعف التركيز والإدراك وسرعة ردة الفعل المناسبة لاتخاذ القرار، وقد يكون السبب خلف حدوثها مرتبطاً بعدم الإلمام بقوانين اللعبة وكيفية تطبيقها التطبيق القانوني الصحيح، وقد تحدث نتيجة لقلة الخبرة بمعنى أن الحكم خبرته قليلة لم تمكنه من النجاح في المباراة الجماهيرية، وقد يكون السبب هو نتيجة لتكليف خاطئ بمعنى أن قدرات ذاك الحكم لا تتناسب مع مستوى المباراة ...الخ من الأسباب الأخرى.
ـ عموما ... تصحيح أخطاء الحكام يحتاج لعمل مدروس مبني على منهجية علمية حتى يكون التطوير سريعا وفعالا .. فأخطاء الحكام من السهل معرفتها .. ولكن معالجتها بطرق لها فاعلية تسهم في الإقلال من ظهورها وعدم تكرارها من نفس الحكام مرة أخرى تبقى الخطوة الهامة في حلقة التطوير.
ـ حقيقة التطوير الأمثل للحكام والتحكيم يرتكز في المقام الأول على البرامج والدورات التي تقدم في مجال إعداد الحكام وبنائهم وتصحيح أخطائهم.
ـ لذلك يجب أن تصاغ الدورات والبرامج التي تقدم في سبيل إعداد الحكام وتطويرهم بناءً على أساليب وطرق علمية .. وليس فقط على خبرات سابقة لبعض الحكام.
ـ ومهما تحدثنا عنها تبقى في النهاية جزءا من اللعبة .. ولن تزول كما يتصور البعض .. بحكم أن بعض الحالات وبعض مواقف اللعب فيها سرعة عالية.. رصدها يفوق إمكانات وقدرات العنصر البشري.. وهذا السبب هو ما أدى بالفيفا إلى اللجوء إلى استخدام وسائل التقنية الحديثة .. إيماناً منه بمحدودية القدرات البشرية.
ـ أعتقد أنه في الحالات الصعبة ربما يعذر الحكم لو وقع في خطأ.. لكن الطامة الكبرى هي الأخطاء التي تحدث في الحالات الواضحة التي تقع تحت أنظار الحكم وإصدار القرار الصحيح حيالها سهلا حتى من الحكم المبتدئ .. فتكرر الأخطاء في هذه الحالات السهلة هو الأمر المستغرب وغير المقبول على الإطلاق مهما كانت الأعذار.
ـ تكرر الأخطاء بشكل مستمر يحتاج .. وقفة تصحيح .. تتم بشكل سليم وطريقة فاعلة... وذلك من خلال تحديد مكمن الخطأ وتحديد أسبابه الرئيسية ومن ثم إصلاح الأخطاء .. وذلك عن طريق إعطاء التوجهات والنصائح التي تساعد الحكم على عدم الوقوع فيه مرة أخرى .. فهذا هو التطوير الفعال.
ـ في الواقع الأخطاء قد تحدث بسبب موقف خاطئ للحكم أو المساعد، وقد تحدث بسبب ضعف التركيز والإدراك وسرعة ردة الفعل المناسبة لاتخاذ القرار، وقد يكون السبب خلف حدوثها مرتبطاً بعدم الإلمام بقوانين اللعبة وكيفية تطبيقها التطبيق القانوني الصحيح، وقد تحدث نتيجة لقلة الخبرة بمعنى أن الحكم خبرته قليلة لم تمكنه من النجاح في المباراة الجماهيرية، وقد يكون السبب هو نتيجة لتكليف خاطئ بمعنى أن قدرات ذاك الحكم لا تتناسب مع مستوى المباراة ...الخ من الأسباب الأخرى.
ـ عموما ... تصحيح أخطاء الحكام يحتاج لعمل مدروس مبني على منهجية علمية حتى يكون التطوير سريعا وفعالا .. فأخطاء الحكام من السهل معرفتها .. ولكن معالجتها بطرق لها فاعلية تسهم في الإقلال من ظهورها وعدم تكرارها من نفس الحكام مرة أخرى تبقى الخطوة الهامة في حلقة التطوير.
ـ حقيقة التطوير الأمثل للحكام والتحكيم يرتكز في المقام الأول على البرامج والدورات التي تقدم في مجال إعداد الحكام وبنائهم وتصحيح أخطائهم.
ـ لذلك يجب أن تصاغ الدورات والبرامج التي تقدم في سبيل إعداد الحكام وتطويرهم بناءً على أساليب وطرق علمية .. وليس فقط على خبرات سابقة لبعض الحكام.
