|


فهد المطيويع
ديربي الشلهوب
2015-12-26
ديربي الهلال والنصر لم يكن الأفضل في تاريخ الفريقين، ولكن الثلاث نقاط كانت الأهم بالنسبة للهلال واثبات علو كعب الهلال فنياً ومع ذلك نقول إن فوز الهلال لن ينسينا مستوى الهلال السيئ جدا في تلك المباراة ، بصراحة لم يكن عطاء أكثر اللاعبين كما يجب وكادت أن تضيع منهم المباراة رغم حاجتهم لنقاطها الثلاث مع استثناء الشلوب نجم الديربي، نعم اختلاف الطموح ربما ساعد في إرباك لاعبي الهلال لأن النصر يلعب براحة نفسية أكبر وأقل ضغط فليس هناك مايخسره بجانب عنصر أجواء الطقس التي أثرت على أرضية الملعب، على أي حال لاخوف على الهلال إلا من الهلال نفسه، فمن الصعب أن تتوقع ماذا يمكن أن يقدمه لاعبو الهلال خاصة في المباريات الثقيلة التي اثبتت أن الفريق يحتاج للكثير فيما يخص الإعداد النفسي، على أي حال فاز الهلال باسمه وتاريخه وهيبته وهيبة لاعبه المخضرم محمد الشلوب الذي بحق اثبت أنه لاعب المهمات الصعبة فكان عريس ديربي ليلة المطر.

وقفات:
تمنيت من خلال مقال الأسبوع الماضي، وذكرت إنني أتمنى أن ينجح في الانتخابات المقبلة أحد الأمراء الرياضيين ليعيد لنا هيبة الوسط الرياضي ويعيد احترام الناس (لبعضها) حتى وإن كنا نعلم بأن دور الأعضاء سيقتصر على البصم على كل شيء من مبدأ الشور شورك ، طبعا هذا لا يلغي قناعتي بأن الجميل أحمد عيد ظلم بعدم توفر أدوات النجاح نظرا لظروف الانتخابات مع أن هناك قدرات فذة في وسطنا الرياضي لو أعطيت الفرصة لنهضوا بالكرة السعودية وأعادوا أمجادها. شخصيا شهادتي مجروحة في محمد المسحل الذي يحمل الكثير من هموم الرياضة، يملك الفكر ويملك المؤهل للجلوس على كرسي الاتحاد الساخن. من قلبي أتمنى (الله يوفقنا في رئيس يخاف الله فينا) يحب العمل أكثر من حبه لمصلحته الخاصة والسفريات والانتدابات إنه سميع مجيب.
أسمع الكثير من الإشادة بموضوع عزف السلام الملكي في المباريات نظرا لظروف البلد الحالية وتعزيز الروح الوطنية، شخصيا قدمت هذا الاقتراح قبل سنة تقريبا في اجتماع اللجنة الإعلامية لاتحاد كرة القدم للأخ حسين الشريف لتعزيز اللحمة الوطنية ولتخفيف احتقان المدرجات كما طالبت بأن تعرض في استراحة بين الشوطين وقبل بداية المباريات (لقطات) ومقاطع عن انتصارات الكرة السعودية السابقة، كماطالبت أيضا بمعرض دائم لاتحاد كرة القدم يحكي إنجازات الكرة السعودية بجميع المراحل، أيضا طالبت بتعزيز التواصل مع وسائل الإعلام الرياضية المحلية والقيادات الإعلامية كما طالبت بأن تستغل المناسبات الرياضية المهمة في دعوة أعضاء اللجان الدولية والاتحادات العالمية ورموز الإعلام الرياضي الدولية واطلاعهم على النهضة السعودية في كل المجالات والاستفادة من تواجدهم من خلال ندوة أو محاضرة لاستعراض خبرة من سبقونا في هذا المجال خاصة في ظل الظروف الحالية لتغيير بعض الانطباع والصورة السائدة عن المملكة وإبراز دورها في محاربة الإرهاب طبعا لم تصل تلك الأفكار ولم تستوعب لقناعة القائمين على الاتحاد بأن اللجنة الإعلامية في اتحاد كرة القدم لجنة (متوفية) دماغياً، وأعتقد أنها ستستمرعلى هذا الوضع لأن رئيسها الحالي يعتبرها جسراً وخطوة في طريقه (للكرسي الكبير) الذي يناسب حجمه والناس مقامات، على أي حال الله يهني سعيد بسعيدة.