|


فهد القحيز
مع الأخضر (الأولمبي)
2016-01-11
تتجه الأنظار يوم غد (الثلاثاء) إلى العاصمة القطرية (الدوحة) حيث ستنطلق بطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاما بمشاركة (16) منتخباً آسيوياً... منها منتخبنا الأولمبي الذي نتمنى منه إعادة ذكريات منتخباتنا الوطنية في البطولات الآسيوية وتكرار الإنجازات التي حققتها الكرة السعودية على مستوى القارة في السنوات السابقة.
ـ لا يمكن نسيان الإنجاز الأول للكرة السعودية على مستوى قارة آسيا يوم أن حققت فرقة خليل الزياني التأهل لأولمبياد لوس أنجلوس عام 1984م ونسيان أول هدف أولمبي سعودي في النهائيات الذي سجله ماجد عبد الله من ضربة جزاء أمام البرازيل.
ـ منتخبنا الأولمبي جاء في المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه كلا من منتخبات اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند .. فهذه المجموعة تعتبر واحدة من أقوى مجموعات البطولة فالمنافسة مع المنتخبات ستكون صعبة... لكن آمالنا في الأخضر ورجاله اللاعبين .. فهم على قدر كبير من المسؤولية .. وسيشرفوننا بإذن الله.
ـ مسؤولو منتخبنا وجهازه الفني عليهم أن يدركوا أن هذه البطولة ستشهد تنافساً قوياً وذلك لوجود أكثر من دافع للتفوق فيها.. فهناك دافع تحقيق البطولة والحصول على الكأس .. ودافع آخر مهم وهو أن المنتخبات الثلاثة الأوائل ستتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل.
ـ الأمر الهام الذي يجب أن يضعه لاعبو منتخبنا وعشاقه .. أن الأخضر الأولمبي يشارك في هذه البطولة وهو أحد المنتخبات المرشحة بقوة للفوز بالكأس، لما يمتلكه من لاعبين ذوي إمكانات فنية عالية .. فعليهم أن يثقوا في أنفسهم ويبذلوا قصارى جهدهم .. فالإنجاز يحتاج إلى عطاء وكفاح وأداء قوي ومعنويات عالية.
ـ فقائمة منتخبنا .. حقيقة .. تضم كوكبة من الأسماء الشابة الذين قدموا مستويات كبيرة مع أنديتهم في هذا الموسم والموسم الماضي .. أمثال عبدالرحمن الغامدي وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد، وصالح العمري ومصطفى بصاص، ومحمد كنو، وعبدالمجيد الصليهم، وطلال عبسي، وعبدالله مادو، وأحمد شراحيلي، ومحمد الصيعري.
ـ هذه الأسماء الواعدة قادرة على تحقيق طموحات وآمال الشارع الرياضي في العودة من الدوحة بكأس هذه البطولة وإعادة ذكريات منتخباتنا الوطنية مع الإنجازات الآسيوية والتأهل للأولمبياد البرازيلي.
ـ نتمنى من الجمهور السعودي الوقوف مع منتخبنا الأولمبي في الملاعب القطرية بالحضور والتشجيع والمؤازرة خاصة وأنه سيلعب مباراته الأولى بعد غد الأربعاء مع المنتخب التايلاندي في هذه الأيام التي يقضي فيها الشباب لدينا إجازة منتصف العام.. فالفوز في المباراة الأولى في غاية الأهمية حيث إنها ستعطيه دفعة معنوية للبروز والتفوق ومواصلة الانتصارات عبر مشوار البطولة.
ـ أيضا نتمنى من وسائل إعلامنا الرياضي الوقوف مع الأخضر الأولمبي ومساندته وتهيئته للمشاركة في هذه البطولة الهامة بالشكل الذي يضمن له البروز والظهور المشرف والعودة للرياض بالكأس.