تغلب المنتخب السعودي الأول لكرة اليد على نظيره اللبناني بنتيجة 32ـ13 ضمن مباريات الجولة الثالثة مباريات البطولة الآسيوية الـ17 لكرة اليد المؤهلة لكأس العالم فرنسا 2017م والتي تحتضنها مملكة البحرين واستعاد المنتخب السعودي هيبته وتوازنه عقب التعادل أمام الإمارات وذلك بعد أن قدم كل المطلوب منه أمام المنتخب اللبناني وفرض الأخضر سيطرته على مجريات الشوطين ولم يترك المجال للمنتخب اللبناني لفرض أسلوبه وإحداث المفاجأة واستطاع المدرب نيناد "كرواتي" إيصال المنتخب السعوي للنقطة الخامسة بعد المباراة الثالثة في البطولة مما وضع الأخضر في وصافة الترتيب في المجموعة الثانية.

بقية المباريات
في اللقاء الثاني تفوق المنتخب الإيراني على نظيره الصيني 36ـ18 ليصل للنقطة الرابعة فيما بقي الصين بدون أي نقاط. وفي لقاءات اليوم الأربعاء يواجه المنتخب القطــري (متصدر الأولى) نظيره الياباني (وصيف الأولى) عند الساعة الرابعة عصراً، وفي اللقاء الثاني يواجه عمان نظيره السوري عند الساعة السادسة مساء.

تكريم ثلاثي للراشد
كرم الاتحاد السعودي لكرة اليد
برئاسة تركي الخليوي، بالإضافة الى محلات كمبا وسيلتيك للرياضة المشجع السعودي حسين الراشد " ذوي احتياجات الخاصة " على حضوره ومؤازرته للأخضر وذلك بين شوطي مباراة السعودية ولبنان ضمن البطولة الآسيوية السابعة عشرة للرجال المؤهلة لكأس العالم بفرنسا 2017م.





الأخضر قريب من العالمية
تمثل مواجهة غد الخميس للمنتخب السعودي لكرة اليد أمام المنتخب الصيني المعبر الحقيقي للأخضر للوصول لكأس العالم، حيث سيصل في حالة فوزه للنقطة السابعة وستبقى له المباراة الأخيرة أمام مستضيف البطولة الآسيوية المنتخب البحريني يوم السبت المقبل، لذلك يبذل القائمون على المنتخب جهداً كبيراً لكي يحظى الأخضر بنقطتي الصين للابتعاد عن الحسابات المعقدة والدخول في لقاء البحرين بمعنويات كبيرة وقد تلعب نتائج المباريات الأخرى لصالح الأخضر السعودي ويعلن من خلاله التأهل رسمياً قبل مباراة البحرين.

نيناد يستعيد ثقة الجمهور
نجح مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة اليد نيناد (كرواتي) في كسب ثقة الجمهور السعودي بعد نجاحه في قيادة الأخضر لكسب لقاء لبنان بنتيجة كبيرة ودخوله بالتشكيل والخطة المثالية والعودة بالمنتخب للمنافسة القوية على إحدى البطاقات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وكانت الجماهير المتابعة للبطولة قد أبدت تحفظها على كيفية إدارة المدرب للقاء السابق أمام المنتخب الإماراتي بعد دخوله بالصف الثاني مما أفقد الفريق نقطة مهمة كانت كفيلة بوضعه في طليعة المتأهلين مبكراً لكأس العالم.