|


مطالبة صديق بيكنباور بإعادة 6 مليون يورو

برلين ـ د ب أ 2016.02.09 | 10:57 pm

طلب الاتحاد الألماني لكرة القدم من الصديق المقرب لفرانز بيكنباور رد مبلغ ستة ملايين و700 ألف يورو (سبعة ملايين و300 ألف دولار)، محل الاشتباه، الذي دفعته اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 لاتحاد الكرة الدولي "فيفا" قبل انطلاق البطولة وتسبب في إثارة فضيحة كبرى في الكرة الألمانية.
وأكد اتحاد الكرة الألماني اليوم الثلاثاء أنه طالب فيدور رادمان، النائب السابق لرئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006، برد المبلغ.
وقال رادمان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه تم توجيه هذا الطلب إلى جميع المسؤولين الكبار باللجنة المنظمة لمونديال 2006 بما في ذلك بيكنباور رئيس اللجنة.
ولكن راينر كوخ الرئيس المؤقت للاتحاد الألماني لكرة القدم، أكد أن فقط رادمان الذي يعيش في سويسرا تلقى الطلب، حيث أن هذا الاجراء على اتساق مع القانون السويسري فيما يتعلق بإجراءات تحصيل الديون.
وشدد كوخ على أن الهدف يتماثل مع الاجراءات التي اتخذت في ألمانيا، من أجل تفادي أي تقادم" يسقط الدعوى القضائية".
وأوضح رادمان أن اتحاد الكرة الألماني وجه نفس الطلب إلى بيكنباور والرئيسين السابقين لاتحاد كرة القدم ثيو تسفانتسيجر وفولفجانج نيرسباخ وأيضا إلى السكرتير العام السابق للاتحاد هورست شميدت.
وأعلن اتحاد الكرة الألماني الاسبوع الماضي أنه رفع دعوى قضائية امام محكمة في هامبورج ضد هؤلاء المسؤولين، كخطوة اساسية للحيلولة دون وقوع أي تقادم" يسقط الدعوى القضائية"
وأوضح رادمان، الذي شغل منصب نائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 حتى يونيو 2003، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه تسلم طلب اتحاد الكرة الألماني في الثامن من يناير الماضي في منزله وأن الاتحاد أمهله 20 يوما للوفاء، إلا أنه قدم اعتراضا على هذا الأمر.
وأشار رادمان "اعلم أن الجميع سيتلقى هذا الطلب أو تلقاه بالفعل. الجميع وبالتالي هذا يعني بيكنباور وتسفانتسيجر ونيرسباخ وشميدت وانا".
وأشارت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أنه يتعين على فرانز بيكينباور، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 آنذاك، إرجاع هذا المبلغ خلال 20 يوما.
يذكر أن المبلغ محل الاشتباه، تم تحويله إلى أحد حسابات الفيفا قبل مونديال .2006
وقالت الصحيفة إن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه المبلغ المذكور بتمويل من رئيس شركة أديداس السابق روبرت لويس دريفوس، من أجل شراء أصوات لصالح ملف استضافة ألمانيا لمونديال .2006
وكان ينظر إلى المبلغ المذكور في بداية الأمر على أنه مخصص من أجل إقامة حفل الافتتاح الخاص بالبطولة والذي تم إلغاؤه فيما بعد.