لفت التألق الواضح لمحترف نادي الاتحاد علي سولي مونتاري في الآونة الأخيرة الأنظار إليه بشدة وبدأ في نيل عبارات المديح والاستحسان بعدما كان يسمع صافرات الاستهجان.
وتلقى مونتاري الإشادة من كل متابعي الاتحاد في الفترة الأخيرة بعد عودته لجزء من مستواه وتألقه الواضح بشدة في المباريات الأخيرة خاصة مبارتي الرائد في الدوري والوحدات في الملحق الآسيوي ليستعيد جزءً من بريقه المفقود الذي طالما بحث عنه عشاق الإتحاد الذين كانوا ينتظرون أداءً عالمياً يليق بقيمة وقامة لاعب مثل مونتاري ارتدى قميص واحداً من أعظم أندية العالم, نادي ميلان الإيطالي.
الإشادة بمونتاري لم تتوقف عند حدود السعودية بل تخطتها إلى القارة السمراء وتحديداً إلى غانا معقل النجوم السوداء والجواهر الكروية المتألقة حيث تتابع وسائل الإعلام الغانية مشاركة مونتاري مع العميد بشغف, وأثنت على تألقه, ووصفته بالعملاق العائد من جديد للتألق على البساط الأخضر.
مونتاري الذي وجد نقداً شديداً ولاذعاً إبان وصوله إلى جدة بسبب سمنته الملحوظة وغياب اللياقة وبالتالي التأثير في الملعب أصاب عشاق الإتحاد بالإحباط, احتاج لـ12 مباراة في الدوري قبل أن يقول كلمته ويبرهن للجميع أنه صفقة ناجحة لا تزال تحتفظ ببريقها على الرغم من التقدم في العمر ويثبت أنه ثاني المحترفين تأثيراً في صفوف الفريق بعد الهداف ريفاس, حيث صنع 3 أهداف وأحرز هدفين.