|


(مارفيك يمكن ما نبيك)
2016-03-31
أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتحدث الرسمي باسمه عدنان المعيبد رغبة الاتحاد في تمديد التعاقد مع المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك لقيادة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال الفترة المقبلة، وأن هناك شبه اتفاق في هذا الشأن.
‎وكشف عدنان المعيبد "أن عقد فان مارفيك مع الاتحاد السعودي مستمر حتى يوليو المقبل، أي قبل شهرين من التصفيات النهائية لكأس العالم 2018، التي ستنطلق في سبتمبر المقبل".
‎وتابع: "سنجلس مع فان مارفيك عقب الانتهاء من مباراة الإمارات من أجل التفاوض حول تجديد العقد".
‎وأبدى المعيبد ارتياح الاتحاد السعودي لكرة القدم لعمل فان مارفيك، وقال: "من ناحيتنا نحن مرتاحون لوجود فان مارفيك، وهو أيضاً أبدى ارتياحه في العمل بالسعودية، ولا توجد مشكلة في التجديد وليست هناك عوائق حول هذا الأمر، وهناك شبه اتفاق مبدئي لتجديد العقد بناءً على رغبة الطرفين في ذلك".
‎وأوضح: "فضّلنا تأجيل تمديد العقد معه حتى الانتهاء من مباراة الإمارات حتى لا نشتت ذهن المدرب وحفاظاً على التركيز في هذه المباراة المهمة".
‎وختم: "النتائج الجيدة التي حققها المنتخب السعودي مع فان مارفيك منذ توليه المهمة جعلتنا نبدي رغبتنا في تجديد التعاقد معه".
ما ذكر أعلاه عبارة عن تصريح رسمي بثته وكالة الأنباء السعودية على لسان المتحدث الرسمي لاتحاد القدم السعودي عدنان المعيبد مؤكداً فيه رغبة الاتحاد في تجديد العقد مع مدرب منتخبنا الوطني (الهولندي فان مارفيك) وكان قبله قد أعلن رئيس الاتحاد أحمد عيد عن الرغبة ذاتها في أكثر من تصريح مرئي ومكتوب، وكل هذا منطقي لولا المعطيات التالية:
عقد المدرب ينتهي بعد أربعة أشهر من الآن وقبل ستة أشهر من بداية التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم والفترة القانونية لهذا الاتحاد برئيسه الذي أعلن عن عدم رغبته في الترشح لفترة رئاسية ثانية ولمتحدثه الرسمي الذي أعتقد أنه لن يجد مرشحاً يرغب في ضمه لقائمته الانتخابية تنتهي بعد ثمانية أشهر تقريباً هذا في حال أصر هذا الاتحاد على الإضرار بالكرة السعودية ولم يسمح بتقديم الانتخابات حتى لا تأتي في منتصف الموسم القادم مما يعني وضع الاتحاد الجديد في موقف محرج.
عموماً مسألة أن تجدد مع المدرب وتفرضه على الاتحاد القادم الذي ربما لا يرغب في التجديد معه واحتمال أن يكون لديهم خطة مسبقة لكيفية التعامل مع استحقاقات المنتخب القادم ليس من ضمنها المدرب (مارفيك)
هذا عدا أن المباريات الست التي أشرف فيها على المنتخب لا تعتبر مقياساً حقيقياً لمدى براعته أو عدمها فالمنتخب المنافسة لم تكن تشكل اختباراً حقيقياً لدرجة أن بعضها أضعف من متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى والاختبار الحقيقي سيكون في التصفيات النهائية ونهائيات الأمم الآسيوية هذا عدا أن عدم حضوره لمتابعة مباريات الدوري والبقاء في بلده مرتبطاً بعمل آخر تشكل حالة قلق في الشارع الرياضي السعودي.

الهاء الرابعة
‏ ماني وكيل الطيب وأوزع صكوك
‏ لكن يميني ما تخون بوعدها
‏ والكلمه اللي من لساني وأنا أخوك
‏ شهّد عليها المرجله واعـتمدها