|


علي الزهراني
الأهلي .. فخامة الاسم تكفي
2016-05-01

فاز بالدوري ونافس على كأس ولي العهد وأكمل المسيرة بالوصول إلى نهائي كأس الملك .
- هذا هو الأهلي عاد لقمته وأي قمة تبقى دون هذا الكبير ناقصة.
- بالأمس كرر مع الهلال في الرياض ما سبق أن فعله في جدة، في البداية تأخر بهدف وفي النهاية فاز بالثلاثة.
- الأهلي مختلف، الأهلي متجدد، وإن قلت هو اليوم خارج دائرة المنافسة ففي هذه العبارة ما يكفي للتأكيد على أنه بالفعل فريق (الاستثناء) الذي بات ينافس نفسه.
- كم هو كبير هذا الأهلي.
- ينام عشاقه على بطولة ويصحون على بطولة ولا يقتصر الفرح لهؤلاء على لعبة بل على ألعاب مختلفة تأتي لتكمل مسيرة هذا التألق والتفرد الذي يختص بكيان لا يزال هو الأول دون منافس.
- وصل لنهائي كأس ولي العهد، حقق الدوري، تأهل لنهائي كأس الملك، حاز على دوري الشباب، توج بنخبة الطائرة مثلما هو حال السلة وألعاب القوة، كل هذا التفرد هو الدليل بل هو الرد الشافي والمقنع لكل من يحاول الانتقاص من الأهلي ومن منهجه واحترافيته ورقي القائمين عليه.
- يخسر في شوط لكنه يعود من بوابة الثاني، وأي فريق يرغب في اختبار (قسوة) الأهلي ما عليه إلا (استفزاز) شباكه وزيارتها ليرى كيف يأتي الرد.
- فمن يسجل في شباك المسيليم عليه أن يستقبل ثلاثة.
- هذا هو النهج التاريخي الذي ولد مع الداهية سانتانا وعاد مع الداهية جروس.
- الأهلي ببساطة (نعمة) كبيرة على جماهيره بل ونعمة كبيرة لكل من يبحث عن الجمال الحقيقي في ميادين كرة القدم.
- ما فعله الحكم الصربي في الشوط الأول كاد أن يرسم ملامح (الكارثة) ولكن الله ستر.
- ففوز الأهلي على الهلال ألغى أو بالأحرى قلص من ردة الفعل تجاه التحكيم الذي واصل مهازله مع الأهلي وكعادته بالتأكيد.
- دكة الاحتياط في الأهلي كالتوليفة الأساسية، الكل يكمل الكل، مهارة وتكتيكا وروحا وطموحا.
- هل رأيتم ما قدمه مهند عسيري؟
- فقط أسأل كون هذه حالة خاصة تظهر حقيقة أن الكل في الأهلي على قلب رجل.
- ختاما مبروك للأهلي وإدارته وأعضاء شرفه وجمهوره.
- بل هي مباركة خاصة جدا لرئيسه المهذب جدا مساعد الزويهري الذي اختصر بعمله ونقاء قلبه كل المسافات وكسر حواجز الغياب وحمل من خلال إدارته الفريق الدوري.
- بالتوفيق مساعد والقادم نتمناه أحلى وأجمل.. وسلامتكم.