|


عدنان جستنية
خليكم "شاهدين" على "أسعد" عبدالكريم
2016-05-03
أسعد عبدالكريم بعيد عن كل المناصب والألقاب الرسمية التي حصل عليها وهو يعمل في خدمة الوطن والنجاحات الكبيرة التي حققها في كل مرفق حكومي "أمني" تولى مهمة قيادته هو شاعر يحمل حس "مرهف" جداً، واتحادي "صميم" غرس محبته في قلوب جميع الاتحاديين في فترة من الزمن كان له من "الجاه" والوجاهة الاجتماعية عند الاتحاديين وغير الاتحاديين، والتي يحاول منذ إحالته للتعاقد استرجاعها بطريقة فيها من "الذاتية" التي يغلب عليها صفة "الدهاء" بأسلوب يتماشى مع نمط شخصيته التي تحب العمل "السكاتي" بحيث يكون هو المسيطر على أوراق اللعبة "لا من شاف ولا من درى" يرفض الاعتراف بهذا الدور "الخفي" حينما تسأله يجيبك بلباقته المعهودة "خليك بعيد حبك يزيد".
2
ما من شك هو عاشق للكيان الاتحادي منذ نعومة أظافره عرفناه رجلاً يحب العمل في "صمت" بعيداً عن الأضواء والشهرة قدم خدماته للعميد في عهد كان رموز أعضاء الشرف "الأوائل" لا يمنحونه حقه الذي يستحقه من "الاهتمام" أما لشلة من الشرفيين كانت هي "المهيمنة" أو لـ"غموض" شخصيته وميزة أدب و"حياء" عرف به، ولهذا كان قليلاً ما يحضر اجتماعاتهم وإن حضر كان يخرج غير "راضٍ" عن قرارات اتخذوها يعبر عن فكر "فوضي" لا يتوافق مع رؤيته لمستقبل أتاوي لن يكون "مزدهراً" في ظل خلافات شرفية ودعم مالي كان في ذلك الوقت "ضئيلاً" جداً ومخجلاً، كانت الصحافة الاتحادية آنذاك تعمل من "الفسيخ شربات" فيضحك بينه وبين نفسه وفي داخله "طموح" يخفيه في صدره لكن لم يمنعه من التعبير عن "حبه" بمنهجية فكر "احترافي" استثماري مستفيداً من مكانته الاجتماعية ومحبة الناس له بمختلف ميولاتهم الكروية.
ـ اليوم تعمدت الغوص في أعماق هذه الشخصية الاتحادية "المتصالحة" مع نفسها الذي يجبرك على محبته واحترامه حتى وإن اختلفت معه، ولعل السبب في هذا الغوص هو أوضاع اتحادية يحاول "التنصل" من مسبباتها منها "الجميل" الذي كشف عنه لأول مرة في برنامج "فينك" حينما أعلن عن مهمة قيادية كان يقوم بها من عام 1417 وحتى عام 1423 مشرفاً عاماً على نادي الاتحاد بموافقة أعضاء الشرف فكان له دور "فعال" في انضمام عضو الشرف "الداعم" الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ وجوانب أخرى جعلت من العميد رقماً "صعباً" من إنجازات أصبحت مضرب مثل، أما "السيئ" منها فقد كانت من خلال "اختيارات" لمجلس إدارات لم يوفق ويحسن في اختيارها لا على مستوى "الرئيس" ولا على المستوى الفكر الإداري، ولعل هذا الإخفاق سببه اعتقاده أنه قادر أن يكون هو صاحب القرار أو أن هذا المجلس برئيسه سوف يكون تحت "امرته" وسيطرته ولكن هناك من "خذله" وعندي من الإثباتات شاهداً على صحة هذا الخذلان ليس من المناسب ذكرها ولكن قد اضطر يوماً لتذكيره وتذكير الاتحاديين بها.
ـ أجدني اليوم "مجبراً" لمصارحته بأن أوراق اللعبة اختلفت ويجب أن يعترف بذلك لفوارق كثيرة حدثت في البيت والمجتمع الاتحادي، نظرية المال التي "يتشدق" بها في آخر حوار نشر له أمس بجريدة "النادي" فشلت مع كل الذين أحسن "الظن" فيهم، ولعلني أجعله أكبر "مثال" لنظرية أن الفكر هو "أهم" من المال ففي فترة إشرافه كان هو الفكر الذي يجلب المال ويحسن استخدامه، وبالتالي لابد أن يكون هو الآن الداعم للـ"فكر" الذي يحافظ على هيبة الاتحاد من خلال اختيار شخصيات "مرموقة" تتميز بخبرة المخضرمين وروح "الشباب" لديها الفكر الإداري والاستثماري الذي يجعل من هذا الكيان "الكنز" باسمه وتاريخه وجمهوره نموذجاً وصورة مشرفة لنادٍ سعودي من الممكن أن يصبح من "أغنى" الأندية السعودية في عصر باتت "الخصخصة" ميزته، لو وجد هذا الكيان العملاق أيدي "أمينة" من أسماء "يتشرف" الاتحاد بهم وبقدراتها العلمية والفكرية قبل "المادية".
ـ لست "حالماً" يا "أبا محمد" لقد سبق لك أن خضت تجارب ونحن الآن أمام واحد منها شخصية إبراهيم البلوي أنت من راهنت عليها، قدمت لك وللجمهور الاتحادي الوعود "الواهية" وكنت الداعم "الأكبر" لها يشاركك في ذلك شخصيات اتحادية تُمارس نفس الدور "الخفي" الذي أنت تقوم به، وشراكة جعلت من الاتحاد "بزنس" لها ومرتعاً لكسب المال، بالله عليك، هل هذه الشخصية تليق باسم ومكانة وهيبة الاتحاد، إجابتك معروفة أنت تريد من يكون تحت "عباءتك" وليكن لك ذلك ولكن هذا أعلم أن التاريخ لن يرحمك والجمهور كان وسيكون "شاهداً" عليك وشاهداً على "فشل" أنت أول من تتحمل مسؤوليته إن استمررت على نهجك وفكر تطغى عليه الأنا بنظرية "أنا من يحكم الاتحاد، وهذا زمني، هكذا هو المشهد أمامي "وخليكم شاهدين" على شخصية نأمل أن لا تخسر محبة الاتحاديين وهي التي كان لها "بصمات" كانت محل فخر واعتزاز.