جاء الأمر السامي الكريم بتغيير مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى هيئة عامة للرياضة بمثابة النقلة التاريخية للتنظيمات الحكومية للأنشطة الرياضية والشبابية، كما أنه جاء ليحاكي رؤية 2030، فالهيئة منشأة ربحية وليست تكلفة بمعنى أنها سوف تخفف العبء عن كاهل الدولة من خلال استثمار الأنشطة والمنشآت لتوفير إيرادات تساعد على تفعيل الإستراتيجيات المعتمدة لتنمية وتطوير المنظومة الرياضية السعودية، كما أنها تتمتع باستقلالية مالية وإدارية وذلك لا شك سيحررها من البيروقراطية التي ترافق أحيانا أداء الأجهزة الحكومية والتي تؤثر سلباً على ديناميكية العمل، ولعل من أهم انبعاثات التحول إلى هيئة أن النظام الوظيفي ليس مرتبطاً بنظام الخدمة المدنية أي أن المعيار الأوحد للأمان الوظيفي هو الإنتاجية، كل التوفيق نتمناه لرجل المرحلة الأمير عبد الله بن مساعد الذي نعول عليه في دفع عجلة التقدم الرياضي في مملكتنا الحبيبة.