ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة يشيدون برؤية المملكة 2030
عبر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على ما لقوه من رعاية منذ وصولهم إلى أراضي المملكة . وثمنوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عقب زيارتهم اليوم لمعرض عمارة الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة الرعاية والعناية المتكاملة التي يوليها الملك سلمان بن عبد العزيز - أيده الله - للحرمين الشريفين وقاصديهما وما تقوم به المملكة من تنفيذ للمشروعات الضخمة والعملاقة وخدمتها للحجاج والمعتمرين والزوار وأن ذلك يعد دليلاً وشاهداً على تفانيها في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وخدمة أبناء الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم مشيدين بما تحمله رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من خير لأبناء العالم الإسلامي وخاصة أنها تهدف إلى التوسع في زيادة أعداد المعتمرين والحجاج سائلين الله تعالى أن يجزيّ خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله. ورفع معالي وزير العدل السابق لجمهورية السودان الأستاذ محمد بشارة دوسة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد،ـــ حفظهم الله ـــ على الدعم الكبير والمتواصل الذي يقدمونه في سبيل جمع كلمة المسلمين ونصرة قضاياهم ومنها برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة والذي يعد محفلاً مهماً للعلماء والمثقفين والمؤثرين في العالم الإسلامي لتوحيد الصف واجتماع الكلمة على الحق والهدى . وأوضح معاليه أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تخطو خطوات كبيرة في توحيد الصف العربي والإسلامي وجمع الكلمة من خلال القرارات التي آتت أكلها،وقطف الجميع ثمارها اليانعة،من خلال الاجتماع الكبير لأكثر من 34 دولة عربية وإسلامية على تحالف إسلامي مهم لمحاربة الإرهاب الذي عانت منه الدول الإسلامية كثيراً وأرقها كثيراً، وأيضاً قرار عاصفة الحزم وما تبعها من قرارات لإعادة ودعم الشرعية في اليمن وتضميد جراح الشعب اليمني من خلال مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني . وقال " ومن الخطوات المباركة التي باركها الشعب السوداني، تقوية العلاقات السعودية السودانية وترميمها، حيث أضحت في عهد الملك سلمان علاقة متينة،وقوية،ومتميزة /. وثمن محمد بشارة دور المملكة الرائد في إرساء الأمن والسلم الدولي، من خلال قراراتها المتواصلة في سبيل مكافحة الإرهاب ونصرة المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني والسوري ، وسعيها الدائم لاستصدار قرارات دولية تضمن للمستضعفين العيش بكرامة وأمان . وأشاد بجهود القائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة وما يبذلونه ويقدمونه من خدمات جليلة في سبيل إنجاح البرنامج وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في ذلك ،سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير ورشاد ، وأن يبارك في عمره وعمله ، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين. من جانبه عبر إمام وخطيب جامع النوايا بتونس المرادي الداوودي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ما يحظى به عمار وزوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة من رعاية وعناية كان لها ابلغ الأثر في نفوس أبناء الأمة الإسلامية في جميع البلدان وان ذلك يعد دليلا واضحا على ما تحمله المملكة قيادة وشعبا من حب وتقدير لأبناء العالم الإسلامي والشواهد على ذلك قائمة عيانا من مشاريع ضخمة وعملاقة هيئاتها المملكة ليشعر الحاج والمعتمر بالراحة والاطمئنان واليسر في أداء المناسك . وأبدى قاضي المحكمة العليا بالسودان سابقا احمد محمد عبد المجيد تفاؤله برؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي من أهم بنودها رفع عدد الزوار والمعتمرين من ( 8 ملايين ) إلى ( 30 مليون / حيث أن هذه الرؤية تحمل الخير والبشرى لأبناء العالم الإسلامي وتمكن العديد منهم من فرصة زيارة البقاع المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة مشيدا بحجم المشاريع والتوسعات العملاقة التي يشهدها المسجد الحرام والمشاعر المقدسة،عاداً ذلك من صور العناية التي توليها المملكة وقادتها بحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين وحرصهم الدائم والمتعاظم على تيسير سبل الراحة والاطمئنان لهم.
وأشاد الأستاذ بجامعة الزيتونة الدكتور حسن صالح المتعابي من تونس بالمشروعات في مكة المكرمة كتوسعة المسجد الحرام ومنشأة الجمرات الضخمة إضافة إلى صحن المطاف والذي أصبح يستوعب المزيد من الأعداد من الطائفين مبدياً إعجابه بمصنع كسوة الكعبة وحرفية العاملين فيه والطراز الإسلامي المميز الذي تنسج من خلاله خيوط ثوب الكعبة المشرفة، سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لما يحبه ويرضاه، وأن يجزيه خير الجزاء نظير خدمته لأبناء الأمة الإسلامية والعناية بهم في جميع أنحاء العالم. وعبر الأستاذ بجامعة نواكشوط الدكتور أحمد ولد الحسن عن شكره للقائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة مبديا سروره وسعادته بزيارة الأراضي المقدسة وما وجده من حسن استقبال ورعاية كريمة لافتاً إلى أن العناية التي وجدها ليست بغريبة على أبناء المملكة العربية السعودية ذلك أن الله اختصها برعاية الحرمين الشريفين. وقال // إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يبذل جميع الجهود والطاقات للعانية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي للتيسير على ضيوف الرحمن، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة من كل مكروه، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار جزاء ما تقدمه من خدمات عظيمة للحرمين الشريفين. ونوه رئيس مجلس إدارة مجلة الحسبة ورئيس لجنة الحسبة وتزكية المجتمع بالسودان الشيخ عبد القادر ابو قرون برؤية المملكة 2030 والتي تحمل في طياتها بشائر الخير والأمل للحجاج والمعتمرين والزوار والتي كان من ضمن اولوياتها إتاحة الفرصة للعديد من أبناء العالم الإسلامي لزيارة الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال توسيع البنى التحتية في الحرمين الشريفين وزيادة القدرات الاستيعابية في المرافق والمنشئات وأن كل ذلك يدل دلالة قاطعة على ما توليه المملكة من عناية منقطعة النظير للحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار والمعتمرين، لافتاً إلى أن الجميع يحمل للمملكة قيادة وشعباً التقدير نظير خدمتهم المتواصلة لضيوف الرحمن. وعبر رئيس المجلس المحلي بجيبوتي عمر أحمد وعيس عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على هذه البادرة الطيبة التي تعبر عن تقديره - أيده الله - لأبناء الأمة الإسلامية وعنايته بهم.. من جهته رفع المدير العام للشئون الإسلامية بوزارة العدل في جزر القمر محمد عبد الباقي محمد أبو بكر شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - على ما وجده الضيوف من حفاوة وتكريم، وقال // إن هذه البلاد وقادتها دأبوا على تكريم ضيوف الرحمن وخدمتهم وبذل كل ما من شأنه التيسير عليهم"، //. وعبر عن شكره للأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة على مالمسوه من حسن استقبال وكرم ضيافة غير مستغرب على أبناء الشعب السعودي المعطاء والسخي، الذي يستمد هذه الأخلاق من قيمه الأصيلة والنبيلة .