الرياض ـ عبدالإله المرحوم

اتفق محللا الاستديو التحليلي لقناة بي أن سبورت نايف العنزي وإبراهيم خلفان، لمواجهة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ولوكوموتيف الأوزبكي التي خسرها الهلال 1ـ2 وخرج على إثرها من دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال آسيا، على أن التنظيم الفني كان غائباً بالنسبة للاعبي الهلال، واستطاع لاعبو لوكوموتيف استغلال الأخطاء الدفاعية الهلالية التي جاء على إثرها هدفا الفريق الأوزبكي.
وقال العنزي: "المباراة لم تكن مقنعة فنياً بالنسبة للهلال بعد أداء غير جيد من قبل مدافعي الفريق ولاعبي الوسط والهجوم الأمر الذي أتاح للاعبي لوكوموتيف التقدم للمناطق الهلالية الخطرة وبالتالي التسجيل".
وأردف: "تفوق اللاعبون الأوزبك في المواجهة وافتكاك الكرة والضغط بشكل مستمر ولم يعطوا فرصة للاعبي الهلال مع استغلال الكرات المقطوعة والأداء السيئ من الجانب الهلالي".
وأوضح أن مهاجم الفريق إلتون ألميدا (برازيلي) عزل تماماً من قبل مدافعي لوكوموتيف ولم يتمكن من الحصول على أي تمريرة من الوسط مما ساهم في إلغاء خطورته، مشيراً إلى أن نواف العابد لم يقدم المستوى المطلوب وظهرت عليه (النرفزة) أكثر من العطاء داخل الملعب، مضيفاً أن سالم الدوسري هو الآخر غاب عن الأداء الفني المنتظر منه.
وجاء هدف لوكوموتيف الأول نتيجة التنظيم غير الجيد للاعبي الهلال مما أتاح الفرصة للاعب المنافس للتسجيل، مبيناً أن المراقبة والتوجيه والاتصال بين لاعبي الهلال كانت غائبة، واعتبر أن إبعاد المدرب جورجيوس دونيس لم يحدث هزة نفسية للاعبين في تغيير أدائهم، مشيراً إلى أن العناصر التي دخل بها مدرب الهلال عبداللطيف الحسيني لم تتغير عن سابقتها من الناحية العناصرية وأن العامل الفني الشكلي جاء دون جدوى. وأشار إلى أن الهلال كان بحاجة للاستفادة من جزئيات الوقت بعد احتساب الركلة الجزائية في الرمق الأخير بعد تدخل الجهاز الطبي لعلاج ألميدا، مبيناً أن العمل الإداري مكمل للجانب الفني. واختتم العنزي حديثه بأن الهلال بحاجة للتغيير في منظومة العمل الفني خلال الموسم المقبل.
فيما ذكر إبراهيم خلفان أن فريق الهلال افتقد للتركيز داخل الملعب مما أتاح للاعبين الأوزبك السيطرة على مجريات المباراة، صاحبه تنظيم دفاعي وهجومي من قبلهم لم يتح الفرصة للاعبي الهلال للوصول لمرماهم. وأكد أن نواف العابد كان دون المستوى المطلوب مع مجريات الحصة الأولى وأن حالة نرفزة ظهرت عليه بشكل واضح قبل أن يستبدل بالشلهوب في الحصة الثانية. وأشار إلى أن كارلوس وإدواردو (برازيليين) لم يستفد من قدراتهما على التسديد على المرمى. وشدد على أن ارتباكاً وسوء رقابة حدثا من قبل مدافعي الهلال أديا لتسجيل هدفي لوكوموتيف.
وأوضح أن الحسيني لم يوفق في العناصر والعامل الفني التي دخل بها في المباراة.