|


مساعد العبدلي
كل يغني على ليلاه
2016-07-26

. بمجرد صدور بيان اتحاد الكرة السعودي حيال قضية التلاعب في نتائج دوري الدرجة الأولى، وتضمن البيان هبوط فريق المجزل للدرجة الثانية، تحركت أندية عدة بحثاً عن حقوقها.

 

ـ قيل قديماً: مصائب قوم عند قوم فوائد.

 

ـ عموماً القضية مازالت منظورة بعد أن تقدم نادي المجزل (وهذا من حقه) بالاستئناف ضد القرار.

 

ـ ولا يجب أن يتم الحديث عن النتائج المترتبة على هبوطه حتى يتم ذلك رسمياً في حال تم رفض الاستئناف.

 

ـ عدا ذلك وحتى اليوم فالمجزل في دوري جميل، لكن هذا لا يمنع أن تتحرك الأندية التي (ترى) أن لها حقوقاً تترتب على هبوط المجزل فيما لو اعتمد بشكل رسمي.

 

ـ فرق في دوري جميل والدرجة الأولى والدرجة الثانية ترى أن لها حقوقاً مكتسبة من هذه القضية.

 

ـ نجران يرى أن من حقه البقاء فيما لو هبط المجزل بينما يرى الباطن أنه الأحق بالصعود إلى جانب الاتفاق بينما يرى فريق النهضة أنه يستحق البقاء في دوري الدرجة الأولى في حين يرى فريق البدائع أن من المفترض أن ينال بطاقة صعود للدرجة الأولى.

 

ـ كل هذه أمنيات... وكل يغني على ليلاه... ومن المفترض أن يحسم اتحاد الكرة ذلك عبر لوائحه المكتوبة إن كانت تتضمن نصوصاً لمثل هذه القضية.

 

ـ المشكلة الحقيقية التي ستواجه اتحاد الكرة إذا لم تكن هناك نصوصاً صريحة وواضحة تفصل النتائج المترتبة على القرار وتحدد من هي الفرق المستفيدة.

 

ـ ليس عيباً أن يحدث الخطأ أو حتى الفساد... الخطأ أن نسمح باستمرار الخطأ وتواصل الفساد.

 

ـ والجهات الرياضية الرسمية اكتشفت حالة فساد وتسعى جاهدة لاتخاذ ما يلزم حيالها ردعاً لمرتكبيها ومنعاً لتكرارها على غرار مقولة (أضرب هذا يعتدل ذاك).

 

ـ مواقف عديدة حدثت في أوقات سابقة استوجبت إنشاء إدارة أزمات سواء في الهيئة العامة للرياضة أو اتحاد كرة القدم.

 

ـ اليوم... وأكثر من أي وقت مضى تظهر الحاجة لمثل هذه الإدارة كي تقوم بعملها تاركة للجهات الرسمية التفرغ لأعمالهم الطبيعية.

 

ـ في حال تم اعتماد هبوط المجزل رسمياً فإن أمام اتحاد الكرة عملاً مكثفاً ومعقداً يتعلق بإعادة جدولة الدوري خصوصاً فيما يتعلق بحجوزات الطيران للفريق الجديد أو الفرق التي ستلعب معه.

 

ـ حتى الناقل الرسمي لمنافسات دوري عبداللطيف جميل ينتظر سرعة حسم القرار كي يرتب أمور النقل.

 

ـ سيكون على اتحاد الكرة سرعة حسم الهبوط والصعود في دوري جميل ثم الدرجة الأولى وأخيراً الدرجة الثانية.

 

ـ لابد من منح بعض الاستثناءات للفرق الصاعدة كي تتمكن من البحث ومن ثم التوقيع مع محترفين أجانب أو محليين، فاللعب في كل درجة يختلف عن الدرجة الأخرى والحاجة لمستوى لاعبين يتعلقون بمدى قوة دوري كل مستوى.

 

ـ رياضتنا تحتاج بالفعل لإدارة أزمات ولا أعتقد أن مثل هذا الأمر يغيب عن فكر الأمير عبدالله بن مساعد.