بدأ لاعب نادي النصر الجديد ايالا الموسم بحركة دق خشوم ولوحة سريالية من (الوشوم) كعنوان للتحدي والقوة وربما الإخلاص لنادي النصر الذي كان من متابعيه منذ الصغر ، في الحقيقية أضحكتني الحركة واضحكني اسلوب التعاطي النصراوي مع مثل هذا السلوك الذي يعتبر مؤشرا على الفشل قبل ان تبدأ المهمة الحقيقية حيث تعود مثل هؤلاء اللاعبين على الضحك على دقون الجماهير والاندية بإيعاز من وكلائهم للعزف على وتر التحدي والحماس وعند يأتي الجد تجدهم لاعبين من نوعية ابو ريالين ، على اي حال هذا إعلامنا وهؤلاء هم نوعية اكثر من يعمل في الصحافة الرياضية ( جمهور مدرج) برتبة صحفي لا يملكون الحس الإعلامي ولا يفهمون الكثير عن أخلاقيات العمل الإعلامي لهذا تجدهم يؤمنون ايمانا عميقا بموضوع التمصلح وحب الذات على حساب كل شيء حتى الاندية اصبحت آخر اهتماماتهم من اجل عيون المنفعة، عموماً نحن بانتظار (ايالا المذيع) في ساحات الملاعب لا ساحات المطارات ليثبت انه بالفعل صفقه ناجحة تضيف للفريق مايحتاجه فنياً وهذا هو الاهم اما دق خشوم وخرابيط المدرجات ما تؤكل عيش الا في استراحات بعض إعلاميي النصر، طبعاً لن أكون نصراوياً اكثر من النصراويين ولكن اقول ان النصر بحاجة لقليل من التركيز خاصة وان جماهيره عرفت ان اكثر من (ضحك) عليهم موسم المركز الثامن هم شلة إعلام (أخذوا وأخذوا وأخذوا) من النصر أكثر مما أعطوه لهذا أقول كفاية (ترقيص) بالجماهير وخل حكاية دق خشوم للمسرحية المقبلة.. ياخفيف.

وقفات

الجماهير الرياضية بانتظار سوبر المملكة الذي يجمع الفريقين الافضل في المملكة، أعجبني هدوء الاهلي وتركيزه وفي نفس الوقت أزعجتني كثرة الاصابات في الهلال، الفريقان يملكان الكثير ليقدماه في ذلك المساء ان سارات الامور كما يجب، طبعاً الهلال سيكون حذرا لأسباب كثيرة والاهلي ليس لديه ما يخسره فقد تشبع من كل شيء، من جانبي اتوقعها هلالية حتى مع الغيابات فالهلال يبدع في المناسبات المهمة، على أي حال نحن بانتظار أمسيه لا تنسى من الفريقين الأجمل في كل شيء. بالتوفيق ومبروك مقدماً للفائز.

خاتمه

يحيى الشهري لاعب محترف يتجاوز ما يستلمه في الشهر 500 ألف يملك من الخبرة الكثير ومع ذلك يهدر ضربة جزاء بطريقة غبية، وأكثر اللاعبين السعوديين لا يختلفون كثيراً عن يحيى في التعاطي مع مفهوم الاحتراف ، بصراحة لا أعلم لماذا تذكرت فريق جوفنتس في اعتزال محمد الدعيع وتذكرت جديتهم وأنا ارى ابتسامة الشهري ، فعلاً هناك فرق بين احتراف مؤسساتي واحتراف (القص ولصق) الذي ولد مشوها تتقاذفه مجموعة هواة.