|


فهد المطيويع
بخاري ساخن بالنرجسية
2016-08-27
بكل بساطة اتحادنا الموقر يطبق سياسة الأرض المحروقة، أو بمعنى آخر يطبق مقولة (إذا جيت رايح كثر الفضائح)، وما أكثر الفضائح مع هذا الاتحاد، حالياً المتلونون في اتحاد الكرة جندوا أنفسهم لإخراج الهلال من الملعب خاصة بعد ما شاهدوا تصميم إدارة الهلال على تحقيق مايسعد جمهوره من خلال العمل المميز والتنافس الشريف وهذا ما أحزن أعداء الهلال، نعم هم كذلك نسميهم أعداء بعد أن تخلوا عن أهداف الرياضة النبيلة وشعارها الذي يجمع ولا يفرق، ويكفي أن نعرف أن المنتخب الوطني على أعتاب تصفيات مهمة ومع ذلك فتح الدكتور (الصنبور) دون اهتمام لتبعات ثرثرة مركاز وأصابع لا تمل العبث ولا تهتم كثيراً بأخلاقيات العمل أو حفظ أسرار المنصب، باختصار حضور الهلال يعيدهم للمربع الأول ولحجمهم الحقيقي قبل بحبوحة الدفع الرباعي الفاضح برائحته الكريهة، بكل أمانة لا أتمنى أن يتغير اتجاه التركيز من قبل إدارة الهلال ولا لاعبيه كما يخطط البعض والخروج من ساحات التنافس لساحات (التنفيس) التي يجيدها المهووسون بالأضواء والشهرة من أصحاب (الدكترة) المضروبة ونرجسية لا نهاية لها، المضحك إنهم دائماً ما يرددون زوراً وبهتاناً مقولة دلال اتحاد القدم رغم معاناته المحلية والآسيوية التي لم تجد يد منصف في اتحاد حفظ معروف من ساندوا رئيسه للوصول لكرسيه الساخن، على أي حال أنصح كل محبي الأزرق أن يطبقوا مقولة (العبرة بالخواتيم) وهذا قدر الهلال أن يكون ضحية الانتخابات بأثر رجعي ولسان حال مشجعي الهلال يقول ياليتنا من (عيدنا) سالمين.

وقفة:
ـ نتحدث عن تدهور في الرياضة السعودية، ونتحدث عن غياب الروح والإخلاص في الوسط الرياضي، ونستغرب أين كنا وأين أصبحنا مع أن الواقع يقول إن ما نحن فيه هو نتيجة طبيعية لما نعيشه من فوضى إدارية وفنية وإعلامية، باختصار انقلب الهرم وانقلب حال الرياضة وإعلامها بفضل اختطاف وتصدر المتردية والنطيحة المشهد الرياضي، لا نملك إلا أن نقول صبراً جميلاً والله المستعان.
ـ لا أحد ينكر أن الدكتور بخاري استفاد من وجوده في اتحاد القدم ، شهرة وأضواء ووهجاً إعلامياً مع إنه لم يقدم أكثر من نقد وهجوم مستمر على اتحاد قدمه للمجتمع الرياضي وإعطائه أكثر مما يستحق، بمعنى أدق الدكتور البخاري أخذ اتحاد القدم لحماً ورماه عظماً ومن له حيلة فليحتال.