يحاول البعض من خلال تجييش أقلام غير مسؤولة بتحويل الحقائق ولوي عنق الواقع بإقناعنا بأنهم الأكثر والأميز على مستوى البطولات رغم أنهم يعرفون أن أكثر بطولاتهم تنشيطية أو احتفاليات رياضية في مناسبات مختلفة لا يمكن احتسابها أو مقارنتها مع بطولات معروفة وواضحة وضوح الشمس لهذا فهم يحاولون أن يجدوا طريقاً لتبديل هذه الحقيقة من باب لعل وعسى أن يكون للصراخ نفع للتأثير على لجنة الخليوي وهكذا هو ديدن المهرجين في وسطنا الرياضي ممن جندوا أنفسهم لسلب زعامة الهلال والتقليل من إنجازاته. نحن بالتأكيد نحترم تاريخ الأندية ونحترم عطاءها ولكن ما لا نحترمه هو تزوير الحقائق من أجل الحصول على أرقام لا تمت للواقع بصلة فقط لإسعاد المدرج زوراً وبهتاناً ، نعم هناك بطولات تحققت بمناسبات مختلفة ولكن هذا لا يعطيها صفة البطولات الرسمية المعتمدة بجميع أشكالها فمن غير المنطق أن تقارن بطولة سداسيات رمضانية أو بطولة (اقشط واربح) ببطولة دوري أو كأس ملك بذريعة أنها بطولة والسلام دون احترام للتاريخ والجغرافيا وبطريقة خذوهم بالصوت. على أي حال الضجيج الحالي من بعض من ابتلي بهم الإعلام صغاراً وكباراً هدفه الأساسي التشكيك في زعامة الهلال وبطولاته التي لا تحتاج إلى الكثير من الأخذ والرد أو الأرشفة فهي موثقة بشكل معروف ولا تحتاج إلى (مؤرخ) بثوب مهرج يبحث عن أي مناسبة ليقفز لدائرة الضوء لتذكير الناس (بقراطيسه) الصفراء البالية. باختصار الهلال يفتخر ببطولاته من خلال تاريخ مشرف محلياً وآسيوياً وهذا ما يجعلنا لا نلتفت لمزايدات (كديش) الإعلام وأسطواناتهم المشروخة.
وقفات
ـ يحاول معتوه الإعلام ذر الرماد في عيون المدرجات وتجميل وجهه الإعلامي القبيح رغم ما بذره من تعصب في وسطنا الرياضي، الجميل في الموضوع (بربرة الليل) لهذا المعتوه تعري مثالية لا وجود لها والأجمل أن الأحداث الأخيرة فضحت توجهاته أمام مدرجات ناديه التي عرفت أنه ليس أكثر من تلفون عملة وطبل إعلامي لمن يدفع أكثر. على أي حال ندعو الله ألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا وألا يجعل رزقنا في الكذب والدجل.
ـ حالياً هناك توجه وأجندة مدروسة لإخراج الهلال من الملعب إلى ساحات الإعلام وهذا بحد ذاته كفيل بالتشويش وإضاعة مجهود الإدارة التي قدمت الكثير هذا الموسم، فالوسط الإعلامي أصبح شبيهاً بصالات السينما فكل يوم لهم فيلم وقصة بعد أن زادت قناعتهم بأن أنديتهم لا يمكن أن تنافس ولن تنافس بعد أن غاب الدعم الذي تعودوا عليه. حذارِ من الانجراف خلف إعلام (أبو ريالين) وضجيجهم المفتعل، اجعلوا من المستطيل الأخضر ساحة للتنافس الشريف واتركوا لهم أرصفة الإعلام ليعرضوا فيها أفلامهم الرخيصة.
ـ ما زلت مقتنعاً بأن الكابتن حسين عبدالغني أفضل كابتن مر على النصر فيكفي أنه يمد الفريق بالروح والحماس خاصة في الأوقات الصعبة وهذا سبب كافٍ يجعلنا نقف احتراماً وتقديراً لهذا الرجل. شخصياً اعتبره وجه السعد للفريق النصراوي فمع قدومه عادت البطولات للفريق.
خاتمة
بكل قناعة أقول لو مدرب منتخبنا الوطني السيد مارفيك (يشد أرضة) على الأقل حتى انتهاء الدور الأول من دورينا لاقتنع بأن جل من يعتمد عليهم في المنتخب ليسوا أكثر من (عفش) زائد بالنسبة لمن سيكتشفهم من خلال متابعة مباريات الدوري.
وقفات
ـ يحاول معتوه الإعلام ذر الرماد في عيون المدرجات وتجميل وجهه الإعلامي القبيح رغم ما بذره من تعصب في وسطنا الرياضي، الجميل في الموضوع (بربرة الليل) لهذا المعتوه تعري مثالية لا وجود لها والأجمل أن الأحداث الأخيرة فضحت توجهاته أمام مدرجات ناديه التي عرفت أنه ليس أكثر من تلفون عملة وطبل إعلامي لمن يدفع أكثر. على أي حال ندعو الله ألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا وألا يجعل رزقنا في الكذب والدجل.
ـ حالياً هناك توجه وأجندة مدروسة لإخراج الهلال من الملعب إلى ساحات الإعلام وهذا بحد ذاته كفيل بالتشويش وإضاعة مجهود الإدارة التي قدمت الكثير هذا الموسم، فالوسط الإعلامي أصبح شبيهاً بصالات السينما فكل يوم لهم فيلم وقصة بعد أن زادت قناعتهم بأن أنديتهم لا يمكن أن تنافس ولن تنافس بعد أن غاب الدعم الذي تعودوا عليه. حذارِ من الانجراف خلف إعلام (أبو ريالين) وضجيجهم المفتعل، اجعلوا من المستطيل الأخضر ساحة للتنافس الشريف واتركوا لهم أرصفة الإعلام ليعرضوا فيها أفلامهم الرخيصة.
ـ ما زلت مقتنعاً بأن الكابتن حسين عبدالغني أفضل كابتن مر على النصر فيكفي أنه يمد الفريق بالروح والحماس خاصة في الأوقات الصعبة وهذا سبب كافٍ يجعلنا نقف احتراماً وتقديراً لهذا الرجل. شخصياً اعتبره وجه السعد للفريق النصراوي فمع قدومه عادت البطولات للفريق.
خاتمة
بكل قناعة أقول لو مدرب منتخبنا الوطني السيد مارفيك (يشد أرضة) على الأقل حتى انتهاء الدور الأول من دورينا لاقتنع بأن جل من يعتمد عليهم في المنتخب ليسوا أكثر من (عفش) زائد بالنسبة لمن سيكتشفهم من خلال متابعة مباريات الدوري.