|


فهد القحيز
العيد.. والروح الرياضية
2016-09-12
اليوم يعم الفرح والسرور، وطننا الحبيب (مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين) وكافة بلدان عالمنا الإسلامي .. بمناسبة عيد الأضحى المبارك .. أعاده الله على الجميع بالخير والبركة والأمان.
ـ وبهذه المناسبة .. أوجه أطيب التهاني والتبريكات لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ولكافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي وضيوف الرحمن وللأمتين العربية والإسلامية .. سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات .. وكل عام والجميع بخير.
ـ عيد الأضحى يعتبر أحد أهم مناسبتين عند المسلمين، فهم في هذ اليوم يقومون بالتقرب إلى الله بالأضحية وأيضا يقوم فيه حجاج بيت الله الحرام بتأدية ركنهم الخامس .. فالحمد لله الذي أدى فيه الحجاج هذه الشعيرة العظيمة في أمن وأمان واطمئنان .. وندعو الله أن يحفظهم من كل مكروه ويعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين.
ـ هذا اليوم حقيقة .. فرصة لنا بأن نفتح صفحة جديدة لننسى الخلافات والشحناء مع من نختلف معهم .. ونبادر بالتواصل معهم وزيارة الأقارب والجيران والأصدقاء وصلة الأرحام .. حتى نكون مترابطين بالمودة والمحبة والاجتماع وبالتالي نحقق أحد أهداف ديننا الإسلامي الذي يحثنا على الترابط في هذا الوقت الذي نجد مجتمعنا في أمس الحاجة إلى تماسك وترابط أفراده وشبابه.
ـ علينا أن ندرك أن العيد سُمِّيَ عيدًا؛ لأنه يعود كل سنة بفرح جديد .. فأتمنى في هذا العيد أن تكون روحنا رياضية .. ونملأ أنفسنا بالأنس والبهجة ونغمر قلوبنا بالسعادة والصفاء ونكون أكثر نضارة وفرحة .. لكي نتبادل التهاني مع الآخرين بالحب والود الصادق... ونكون بهذا العيد (الذي يأتي في آخر اشهر السنة الهجرية) قد طوينا سنة وفتحنا أخرى جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل والخير لأنفسنا ولوطننا.
ـ ختاما .. أتمنى أن تكون أعيادنا كلها سعادة وفرحة وعبادة ووحدة وصلة أرحام وإصلاح نفوس وبالتالي تحقق لنا هذه الأعياد الانطلاقة نحو مستقبل أفضل للأفراد والوطن الغالي والأمة الإسلامية التي أيضا أتمنى أن يحقق لها النصر والتمكين وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان... وكل عام وأنتم بخير.