شاهدت مقتطفات من لقاء الجمعة في قناة ٢٤، مع المذيع محمد الدرع ومجموعة إعلاميين كانوا يناقشون خبر الرياضية عن (شيك جوميز) وكل حيثياته التي ظهرت واضحة وجلية من خلال ثنايا الخبر، طبعاً أنا لن أناقش الخبر لأنه كان واضحاً وضوح الشمس وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء مع أني أشك في ذلك فالشمس لا تحجب (بغربال)، ما استفزني في الواقع تطاول أحد (شواكيش) اللقاء مدعي الفضيلة والأخلاق الحميدة عندما حاول التطاول على جريدة الرياضية بكل ما فيها ووصفهم بأوصاف لا يقولها إلا جاهل مثله (أمي) في كل شيء شخص غير مواكب للحدث متخلف في التعامل مع محيطه الإعلامي وكل وسائل التقنية! بصراحة السؤال الذي يطرح نفسه بقوة لمن يقف خلف تلك البرامج ماذا قدم مثل هذا للرياضة والإعلام أكثر من سجالات عن هلال ونصر (وقال وقيل) ونميمة وتعصب شوه الرياضة ومنافستها الشريفة وأتساءل أيضاً عما يحمله هذا من فكر رياضي أو حتى إعلامي لكي يقدم لمناقشة قضايا رياضية هامة وحساسة، أنا شخصياً لا أعرف أنه شارك في أي لجنة اتحاد رياضي ولم يسبق أن تبوأ منصباً إعلامياً أو حتى موقع قروب في (الوتس اب)! مؤهله الوحيد هو أنه رشح نفسه لرئاسة نادٍ بإيعاز من أحدهم وتحول بعدها إلى أضحوكة في الوسط الرياضي وما زال مع مرور الزمن يتربع على قمة أفضل (ملهي رعيان) في الوسط الإعلامي في الشكل والمضمون، يحضره معدو البرامج لتسلية المشاهدين من خلال ما يقوله من سخافات وإسقاطات لا تخرج عن دائرة الهلال والنصر، باختصار لا أعلم ماهي الفائدة التي يمكن أن يخرج بها المشاهد من شخص كل ما لديه فقط (نمامة) يجمعها في النهار ويستفرغها في الليل دون احترام لأحد وهكذا دواليك لكسب مزيد من الشهرة السوداء حتى من كان يعرفه من أعضاء شرف ناديه أبعدوه من مجالسهم بعد أن اكتشفوا أنه يشابه (طيارة الفليت) في بخ الأخبار رجل كما يقال ما له سدة أي لا يحفظ سراً وليس له صاحب، على أي حال هو ينافح عن نادٍ وهو ممنوع من دخوله ولا حتى (يوطوط) على المواقف وكل ما نشاهده من محاولاته جلها لكسب رضا المعزب ولكن هيهات أن يتحقق حلم النمام.
وقفات
يمكن القول إن تجديد عقد الكابتن محمد البريك مع الهلال يعتبر أجمل خبر يخص الهلال هذا الأسبوع فهذا اللاعب مكسب حقيقي للهلال والكرة السعودية، شكراً للكابتن محمد الذي اختار إكمال المشوار مع حبه الهلالي الذي أظهره للجماهير وقدمه نجم لا يستغنى عنه حتى في المنتخب، ونحن بانتظار أن يحزم سلمان الفرج أمره مع أني أفضل أن تستغل إدارة الهلال العرض الإماراتي فسلمان لا يشبه الهلال ولا لاعبي الهلال الذين عرفناهم في مسيرة الهلال المجيده.
يذكرني حماس رئيس نادي الاتفاق الأستاذ خالد الدبل ببدايات رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي خاصة في تعاطيه مع الإعلام عندما كان يضغط لاعبيه بتصريحات قوية أدخلت لاعبي النصر في ضغط نفسي كبير وكانت نتائجها سيئة على النصر حالياً يطبق الدبل نفس الأسلوب وأنا أتمنى ألا تتكرر تجربة النصر السابقة، المطلوب أن يكون أكثر هدوءاً فالمشوار طويل فالفريق يحتاج إلى مزيد من التركيز لا العكس.