|


فهد المطيويع
هلال لا طعم ولا رائحة
2016-09-24
يقول مدرب القادسية بعد لقاء الهلال إجمالاً هذا ليس الهلال ونحن نقول بالفعل هذا ليس الهلال ولا يشبهه في أي شيء ما نراه حالياً فريق انتحل شخصية الهلال! يكفي أن نقول إنه بالفعل فريق لا طعم ولا رائحة، ومهما حاولنا تجميل الصورة فإن الجماهير الهلالية تملك الوعي والفهم لتعرف أن فريقاً بهذا المستوى وهذه الروح لن ينافس على أي شيء لسبب بسيط هو أن الفريق لا يملك روح الانتصار ولا يملكون أدوات الفوز وإن تحقق هذا الفوز فإنه يتحقق من خلال أصعب الطرق وأحياناً لا تجزم بهذا الفوز إلا مع صافرة الحكم، بكل أمانة أجانب الهلال لا يمكن أن يعطوا الإضافة التي تنتظرها الجماهير ولا أعلم ماذا سيكون حاله في الجولات القادمة أو في الآسيوية التي لم تعد سهلة المنال بعد أن كثر (أصحاب) القرار في نادي الهلال، على أي حال يمكن أن نقسم أندية دوري "جميل" إلى فئات، فئة الروح والحماس تجدها في أندية الشرقية، أندية الإمكانات الفنية الراقية تجدها في أندية الغربية، أندية (الشو) دون عطاء تجدها في أندية الرياض مع الاستثناء لنادي الشباب الذي عاد شباباً مع سامي.
وجهة نظر
عندما تشاهد أجانب الهلال تسأل هل بالفعل من أوكلت له المهمة شخص (يفهم) كرة؟ أيضاً من يشاهد الشريد في التعاون يبصم أن الإدارة ينقصها الكثير في موضوع بعد النظر الفني، جماهير الهلال تشكر الله لرحيل كريري لكي يبقى عبدالله عطيف الذي كاد أن يكون ضحية ضعف البصر والبصيرة الفنية في إدارة الهلال.
ما زلت أعتقد أن حسين عبدالغني أفضل ظهير أيسر في المملكة وما زلت مقتنعاً أن وجوده في النصر إضافة فنية كبيرة، حافظوا على هذا اللاعب فلديه الكثير ليعطي النصر بغض النظر عن الحملات المغرضة.
لا أصدق أن مدرب منتخبنا الوطني بعيد عن دورينا رغم حاجته لأكثر من لاعب لسد ثغرات الضعف الفني في أكثر من مركز، الجمهور السعودي لن ينسى مثل هذا التعاقد المخجل لمنتخب الوطن، اتحادنا الموقر ما زال يراهن على التأهل (بالدعاء) معتقده أن هذا التأهل كفيل بأن ينسينا كوارث اتحادنا الفاشل. سؤالي لهذا الاتحاد (تعرفون بيض الصعو)؟
خاتمة
لقاء الأهلي والاتحاد الذي كان مساء البارحه سيكون اختباراً حقيقياً لكهربا الاتحاد إما أن يزيد اشتعالاً ونوراً وجمالاً أو يسخن ويحترق الماطور، بالتوفيق.