|


فهد المطيويع
عاد الشباب اربطوا الأحزمة
2016-10-22
عاد الليث وعاد التوهج لدورينا الذي دائماً ما يخسر أحد أبطاله من موسم لآخر، لهذا فنحن نفرح بعودة بطل كسرته الظروف أو غاب لأي سبب من الأسباب، شباب اليوم أعاد للذاكرة شباب الأمس؛ شباب أنور والمهلل والداوود شباب يفوز بكل الطرق ومع كل المدربين، من يشاهد الشباب اليوم وبعد ست جولات يعلم أن هناك عملاً وأي عمل، ويعلم أن هناك تفاني وأي تفانٍ بقيادة مدرب يعشق المهمات الصعبة، سامي الجابر غير وجه الشباب وغير من روحه حتى أصبح بعبع الدوري فيكفي أنه هزم أهلي السومة وكسر كبرياء العميد!
فبأي حال عدت يا شباب، جميل أن يعود الشباب ويعود الاتحاد ويستمر الأهلي في المنافسة مع الهلال وبانتظار البقية ممن أثروا الدوري السعودي، شخصياً لم أتوقع الكثير من سامي وعندما سألت عن توقعي عند توقيع العقد مع سامي أجبت بأنني لا أتوقع الكثير ولكن يأبى سامي إلا أن يقول كلمته كالعادة، على أي حال أفرحنا سامي بعودة الشباب وأحزن غيرننا ممن تعودوا على محاربة كل الناجحين ولن أذكر أسماء لأن القائمة تطول وتتغير الوجوه وتتغير القناعات ويبقى كبيرهم الذي علمهم (الحقد) مستمراً في ثرثرته عن سامي المتجدد في كل زمان ومكان، مبروك للشبابيين هذا الفريق وهذا المدرب متمنياً أن تستمر هذه الروح وهذا العطاء لإشعال روح التنافس في دوري جميل.

وقفات
ـ الهلال مع سيبيريا مختلف في كل شيء حتى اللاعبين تغير حالهم وأصبحوا يقدمون ما يناسب إمكاناتهم المميزة، أجمل ما في الهلال حالياً (نهم) التهديف وعدم الاكتفاء بالفوز فقط وكأن اللاعبين تعلموا من دروس الماضي، نتمنى أن تستمر هذه الروح وهذا العطاء خاصة العابد والفرج مع أن هذا الأخير أصبح علامة فارقة في الهلال وحتى على مستوى الخليج مع أن مشكلته المزمنة هي مزاجيته القاتلة، نتمنى أن يستمر هذا العطاء يا سلمان حتى بعد توقيع العقد لتسعد جماهير نادٍ أعطاك كل شيء. ـ قضية دخول سامي للملعب ردة فعل يقوم بها أي مدرب ولكن لأنه سامي تقافز الكارهون لكل شيء يتعلق بسامي ابن الهلال وجلاده السابق ليزبدوا ويرعدوا ويهددوا ويعطوا التوجيهات بما يجب وما لا يجب مذكرين بالقرار التاريخي الذي اتخذ ضد الكابتن صالح النعيمة، نحن لا نقر بما قام به سامي ولكن لأننا نعلم أن الموضوع ليس حباً في القوانين ولكن كرهاً لسامي نقول لهم الله يعينكم على سامي ونجاحاته المتكررة، عذبتهم أيها السامي المدلل.