|


مساعد العبدلي
حلم الشبان اقترب
2016-10-23
بات الأخضر السعودي الشاب (تحت 19 سنة) على أعتاب تحقيق حلم طال انتظاره طويلاً وهو التأهل لنهائيات كأس العالم.
ـ على الأخضر الشاب أن يتجاوز عصر اليوم منتخب العراق في دور الثمانية، على اعتبار أن المنتخبات المتأهلة للدور نصف النهائي تتأهل مباشرة لنهائيات كأس العالم.
ـ قبل أقل من شهرين خسرنا حلم التأهل لمنتخب الناشئين، بعد أن جانب التوفيق ذلك المنتخب في نهائيات آسيا في الهند.
ـ اليوم يقترب الحلم كثيراً من منتخب الشباب، وأتمنى أن لا يفرط الأخضر بهذا الحلم بعد أن اقترب من تحقيقه.
ـ المدرب القدير سعد الشهري بذل جهوداً كبيرة في إعداد هذا المنتخب حتى ظهر بهذه الصورة المشرفة جداً.
ـ لاعبو المنتخب يشكلون (اليوم) نواة المنتخب السعودي (الأول) المتوقع أن يشارك في تصفيات مونديال كأس العالم 2022 وكذلك 2026.
ـ تابعت المنتخب في دور المجموعات، فوجدته يخسر أمام البحرين في آخر ثواني الوقت بدل الضائع، ثم يتألق أمام تايلاند بفوز كبير، وأخيراً يسجل الأخضر الشاب ملحمة أمام منتخب كوريا الجنوبية، عندما كان عليه الفوز ولا شيء غير ذلك للتأهل للدور ربع النهائي.
ـ يومها تأخر الأخضر الشاب بهدف، لكنه لم يكن محبطاً بل كان بمثابة الحافز لتفجير الطاقات وقلب النتيجة على الكوريين وانتزاع تأهل مستحق.
ـ لن أتحدث عن لاعبين محددين، لأن المنتخب لفت نظري كمجموعة واحدة تؤدي بتميز رغم أن هناك تميزاً أكبر لعدد من اللاعبين، لكن المرحلة الآن تتطلب أن نشيد بكل لاعبي المنتخب دون تمييز.
ـ شاهدت لاعبين يملكون الموهبة والروح والإصرار والقدرة على اللعب الفردي والجماعي.
ـ شاهدت لاعبين يملكون فكراً كروياً عالياً يتجاوز(بكثير) أعمارهم.
ـ شاهدت لاعبين يتمتعون بلحمة ومحبة فيما بينهم وتقدير للشعار الذي يرتدون.
ـ باختصار....شاهدت منتخباً سعودياً يليق بالمملكة العربية السعودية، وسرحت بخيالي بعيداً كأنني أرى هذا المنتخب (بكامله) أو ب 90% من عناصره يمثل المملكة في نهائيات كأس العالم 2026 وجزءً منهم شارك في نهائيات 2022.
ـ لكي يتحقق ذلك يجب أن نحافظ على هذا المنتخب ونعمل على تطويره ومتابعة لاعبيه في كل جوانب حياتهم.
ـ التأهل لنهائيات كأس العالم للشباب في كرويا الجنوبية هو(دون شك) حلم لهؤلاء الشبان مثلما هو حلم لنا كسعوديين.
ـ لكن لو(لاسمح الله) خسر الأخضر لقاء اليوم وطار الحلم (القريب) المتمثل في التأهل لنهائيات كأس العالم للشباب، فعلينا أن نعمل جاهدين كي لا نخسر الحلم (البعيد)، وهو أن يكون هؤلاء الشباب بالفعل نواة المنتخب السعودي الأول بعد 6 سنوات.
ـ المبدعون في البحرين يجب أن نراهم أولاً يمثلون أنديتهم في دوري جميل بشكل تدريجي وهم بالفعل يستحقون ذلك، ثم ينالوا اهتماماً خاصاً من الجهاز الفني للمنتخب الأول.
ـ لا أعلم هل الجهاز المعاون لمارفيك تابع هذا المنتخب أم لا؟