عندما هممت بالكتابة عن رئيس نادي الاتحاد المهندس حاتم باعشن طالبا منه المحافظة على حقوق ناديه سألت نفسي هل يحتاج مني هذا الرئيس"العاشق"ان اعرفه ما هي حقوق نادي الاتحاد وكيف بجب عليه من خلال منصبه"المحافظة"عليها وانا الأعلم والأدرى من غيري من هو حاتم باعشن وماذا يعني له العميد وهو الذي كان له في الفترة الثانية من رئاسة الراحل احمد مسعود حينما كان عضو مجلس إدارة ومشرفا عاما على فريق كرة القدم من الصولات والجولات مع مجلس الإدارة ومع المدربين وبعض من أعضاء الشرف دفاعا عن حقوق هذا الكيان العملاق وحرصا يفوق الوصف من اجل أن يبقى الاتحاد اسما عاليا ومرموقا بإنجازاته وبطولاته وهيبته،وانا الذي كنت في ذلك الوقت بحكم عملي مديرا للمركز الاعلامي اسمع في نقاشه مع المسعود وبقية الأعضاء صراخا يخترق أذني من خلف جدران غرفة الاجتماع، ونفس الشيء مع مدربين كبار لا يبالي في مواجهتهم بأخطائهم اولا بأول.
ـ هذا الرصيد الكبير من السمعة الحسنة التي يمتلكها"ابومحمود"جعلني أتردد طويلا في ان تكون لدي الجرأة "الذوقية" بأن أمسك قلمي واكتب "همسا"قد يساء فهمي منه ومن غيره، الا أن هذا التردد سرعان ما"تلاشى"بحكم معرفتي بشخصية "أنيقة" لا تحب" التصادم" وهو الآن في مرحلة صعبة تفرض عليه العمل في سكون بعيدا عن صخب إعلامي سيعرقل كل ما جاء من اجله ويدخل في متاهات وصراعات تسبب له "صداعا" هو في غنى عنه،هذه المعرفة الشخصية وان التمست لها "العذر" الا ان حكم مباراة الاتحاد والشباب عبدالرحمن السلطان الذي لم يدون في تقريره دخول مدرب الليث سامي الجابر ارضية الملعب وكان له "تأثيره" بقصد على سير المباراة وفقا لما جاء في" عقوبة" لجنة الانضباط أمرا لا يسمح لرئيس الاتحاد بـ"السكوت"عليه سواء بمخاطبة مدير لجنة الحكام مستر "ويب" او أعلى سلطة رياضية عندنا او عند "الفيفا" خاصة وان المبرر "القانوني" قد تحقق للمطالبة بإعادة المباراة على اقل تقدير مادام ان السلطان استخدم سلطته غير النظامية في التأثير علي سير المباراة،ناهيكم عن تأثيرات أخرى باحتسابه هدفا شبابيا غير صحيح وعدم احتسابه ركلتي جزاء صحيحتين للاتحاد وكلها تأثيراتها واضحة جدا ومن المستفيد منها ، وهو مطلب شرعي من المفترض أن يجد الأذن الصاغية التي "تنصف"ناديا ظُلم ظلما فادحا من حكم لم يطبق القانون.
ـ ومن بين هذه الحقوق ايضا ما يخص جمهور الاتحاد والذي يجب ان يلاقي التقدير تقديرا لقبوله قرار اتخذه مجلس الادارة بعدم استئناف قرار لجنة التراخيص الذي يحرم الاتحاد من المشاركة الآسيوية ويتمثل هذا "الحق" في كشف" الحقائق"حول المتسببين"مالياً" في حرمان الاتحاد من المشاركة في هذه البطولة القارية واثقلوه بديون داخلية وخارجية عبر صرف مالي فيه "مخالفة للانظمة وغير منسجم مع "ثقة" اولاها الاتحاديون لإدارات عبثت في مدخرات ومكتسبات هذا الكيان وأساءت الى سمعته.
ـ أخيراً، لا ادري ان كان رئيس الاتحاد ومجلس ادارته سيستجيبون لهذه المطالَب القانونية ام سيواصلون سياسة "الصمت"التي ستضعف "هيبة"الاتحاد على مستوى لجان اتحاد كرة القدم وعلى صعيد يسمح لـ"العابثين"بالنجاة من عقوبة ولو "معنوياً"تفرض على جمهور الاتي طردهم كأعضاء عاملين او شرف ،وعدم عودتهم نهائيا في اي "منصب"قيادي او إداري خاصة وان "الضعف" اثبت انه السبب في وقوع كل الكوارث التي تسببت فيها ادارات سابقة بعدما تركت الاتحاد معطية صورة "جميلة"عنها بينما هي كانت مثل "المنشار" ،مما يستدعي "كشفهم"امام الملأ مع انني أشك من ان إدارة باعشن "المسالمة" جدا تفعل ذلك.