التيتانيك السفينة العملاقة غرقت، ومات الضحايا بسبب تصرف عشوائي من «القائد»!!
إدوارد جون سميث قبطان السفينة «تيتانيك» التي غرقت في المحيط عام 1912م شارك في جزء من غرق السفينة بسبب ترك السرعة على السرعة القصوى في الجليد!!
«القائد» الجزء الأهم في أي منظومة، حتى الرياضية لا يتحقق فيها الإنجازات إلا بصلاح قائدها. والقيادة في كرة القدم ليست مجرد قطعة قماش تلتف على اليد؛ لكي تميز «الكابتن» عن بقية اللاعبين. هذه «الشارة» يقع على عاتق حاملها مسؤوليات وواجبات داخل المستطيل الأخضر وخارجه. كابتن الفريق أو قائد الفريق يُعرف علمياً في علم الرياضة بـ: «شخص يملك كاريزما على أرض الميدان، ورصانة مع لاعبيه ولاعبي الخصم، وصاحب هيبة على لاعبي فريقه، ويكتسب احتراماً وتقديراً من الجمهور والفريق المنافس وفريقه أيضاً».
حتى قانون اللعبة لم يتجاهل «الكابتن»، ومنحه حرية الاختيار في هذه القرارات: «المشاركة في القرعة واختيار المرمى قبل انطلاق المباراة وقبل ركلات الترجيح». السلطة القانونية داخل الملعب (حكم المباراة) يمنح «الكابتن» مساحة من النقاش في قراراته، بل يجعله شريكاً له في علاج أي سلوك غير مناسب من لاعبي الفريق.
أي فريق يفتقد القائد سوف تسكنه المشاكل و الفوضى ، و عندما يكون "الكابتن" هو مصدر الصراع سوف يعيش الجميع في هذه المنظومة بدون استقرار ، هذا المشهد تستطيع أن تشاهده في فريق النصر اليوم كل يوم قصص صراع جديدة تلاسن و تشابك بالأيدي بطل هذا المسلسل المخجل في كل الحلقات البطل الفتوة كابتن الفريق حسين عبدالغني .
لم يعد نادي النصر يختلف عن فرق الحواري بشيء و لن يكون ما حدث في تدريبات الأربعاء الماضي الحلقة الأخيرة ، كابتن الفريق حسين عبدالغني يتلاسن مع زميله المحترف الأجنبي توماسوف بعد كرة مشتركة بين الطرفين بعدها "الفتوة حسين " يتلاسن مع المدرب زوران ماميتش.
المدرب : أخرج من التدريب.
حسين : أنت لست رئيس النصر... ( رئيس النصر فيصل بن تركي و ليس أنت و من يسافر بك إلى دبي ليغذيك بالكراهية تجاهي)!!..
المدرب : اطلع لي برا ( أريد ألقاك خارج النادي لو أنت رجلاً)!!
بعد هذا المشهد القبيح من كابتن الفريق و المدرب النصراوي رئيس النادي يتدخل و يقول انتهت حلقة اليوم ، رئيس النصر هو مخرج مسلسل المشاكل في النصر لأنه ليس حازما مع "البطل الفتوة"، هناك سر لا يعلمه أحد لماذا فيصل بن تركي يخشى حسين عبدالغني؟؟!!
لا يبقى إلا أن أقول :
سمات القيادة لا تتوافر في كابتن النصر حسين عبدالغني،سلوكه «المشين» المتكرر يجرده من صفات «الكابتن»، قائد لا يضبط نفسه كفيل بقيادة الفريق إلى المشاكل مع كل الأطراف لاعب،مدرب،إدارة،جمهور،إعلام.
الاعوجاج في قائد النصر لن يصلحه أسلوب "الدلع" في ظل صمت الإدارة النصراوية بلا حراك مع كل موقف سلبي يكرره حسين عبدالغني يجعلك تشعر أن هذا الفتى الذهبي هو رئيس النصر الخفي؟؟!!
سفينة النصر تغرق بقيادة الفتوة حسين عبدالغني؛ فهل من حراك يا «كحيلان» قبل أن يغرق الفريق بلا بطولات في هذا الموسم؟؟
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
من صاحب القرار في النصر فيصل بن تركي أم حسين عبدالغني؟؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...
إدوارد جون سميث قبطان السفينة «تيتانيك» التي غرقت في المحيط عام 1912م شارك في جزء من غرق السفينة بسبب ترك السرعة على السرعة القصوى في الجليد!!
«القائد» الجزء الأهم في أي منظومة، حتى الرياضية لا يتحقق فيها الإنجازات إلا بصلاح قائدها. والقيادة في كرة القدم ليست مجرد قطعة قماش تلتف على اليد؛ لكي تميز «الكابتن» عن بقية اللاعبين. هذه «الشارة» يقع على عاتق حاملها مسؤوليات وواجبات داخل المستطيل الأخضر وخارجه. كابتن الفريق أو قائد الفريق يُعرف علمياً في علم الرياضة بـ: «شخص يملك كاريزما على أرض الميدان، ورصانة مع لاعبيه ولاعبي الخصم، وصاحب هيبة على لاعبي فريقه، ويكتسب احتراماً وتقديراً من الجمهور والفريق المنافس وفريقه أيضاً».
حتى قانون اللعبة لم يتجاهل «الكابتن»، ومنحه حرية الاختيار في هذه القرارات: «المشاركة في القرعة واختيار المرمى قبل انطلاق المباراة وقبل ركلات الترجيح». السلطة القانونية داخل الملعب (حكم المباراة) يمنح «الكابتن» مساحة من النقاش في قراراته، بل يجعله شريكاً له في علاج أي سلوك غير مناسب من لاعبي الفريق.
أي فريق يفتقد القائد سوف تسكنه المشاكل و الفوضى ، و عندما يكون "الكابتن" هو مصدر الصراع سوف يعيش الجميع في هذه المنظومة بدون استقرار ، هذا المشهد تستطيع أن تشاهده في فريق النصر اليوم كل يوم قصص صراع جديدة تلاسن و تشابك بالأيدي بطل هذا المسلسل المخجل في كل الحلقات البطل الفتوة كابتن الفريق حسين عبدالغني .
لم يعد نادي النصر يختلف عن فرق الحواري بشيء و لن يكون ما حدث في تدريبات الأربعاء الماضي الحلقة الأخيرة ، كابتن الفريق حسين عبدالغني يتلاسن مع زميله المحترف الأجنبي توماسوف بعد كرة مشتركة بين الطرفين بعدها "الفتوة حسين " يتلاسن مع المدرب زوران ماميتش.
المدرب : أخرج من التدريب.
حسين : أنت لست رئيس النصر... ( رئيس النصر فيصل بن تركي و ليس أنت و من يسافر بك إلى دبي ليغذيك بالكراهية تجاهي)!!..
المدرب : اطلع لي برا ( أريد ألقاك خارج النادي لو أنت رجلاً)!!
بعد هذا المشهد القبيح من كابتن الفريق و المدرب النصراوي رئيس النادي يتدخل و يقول انتهت حلقة اليوم ، رئيس النصر هو مخرج مسلسل المشاكل في النصر لأنه ليس حازما مع "البطل الفتوة"، هناك سر لا يعلمه أحد لماذا فيصل بن تركي يخشى حسين عبدالغني؟؟!!
لا يبقى إلا أن أقول :
سمات القيادة لا تتوافر في كابتن النصر حسين عبدالغني،سلوكه «المشين» المتكرر يجرده من صفات «الكابتن»، قائد لا يضبط نفسه كفيل بقيادة الفريق إلى المشاكل مع كل الأطراف لاعب،مدرب،إدارة،جمهور،إعلام.
الاعوجاج في قائد النصر لن يصلحه أسلوب "الدلع" في ظل صمت الإدارة النصراوية بلا حراك مع كل موقف سلبي يكرره حسين عبدالغني يجعلك تشعر أن هذا الفتى الذهبي هو رئيس النصر الخفي؟؟!!
سفينة النصر تغرق بقيادة الفتوة حسين عبدالغني؛ فهل من حراك يا «كحيلان» قبل أن يغرق الفريق بلا بطولات في هذا الموسم؟؟
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
من صاحب القرار في النصر فيصل بن تركي أم حسين عبدالغني؟؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...
