|


فهد عافت
هدايا فلسفيّة!
2016-12-09
"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!، كتابنا اليوم: "نقد مَلَكَة الحُكْم" لإمانويل كَنْتْ، ترجمة غانم هنا، الطبعة الأولى 2005، إصدارات المنظمة العربية للترجمة:
ـ الشِّعْر:
..إنه يشرح الصدر، ويُوسع أُفُق الرّوح، لأنه يُطلِق الحريّة للمُخيِّلة!
ـ الجوهريّ:
..الجوهريّ في كل الفنون الجميلة هو "الشكل"، وهو الغاية للمُشاهَدَة، وفِعْل الحُكْم!
ـ نزاهة:
.. أي حُكمٍ على الجمال، يمتزج فيه "أقلُّ مصلحة"، هو حُكم غير نزيه!، ولا يمكن أن يكون حُكْم ذوق محض، فللقيام بدور القاضي في أمور الذّوق، يجب عدم الاهتمام إطلاقاً بوجود الشيء، بل على العكس، يجب أن يكون المرء غير مكترِثٍ لما يتعلّقُ به!
ـ خارج المعرفة:
.. ذاك الذي لا يُمكن أن يصبح جزءاً من المعرفة، فهو "اللّذّة" أو "الألم"، المرتبطان بها!
ـ تسميات:
.. فالمرء يُسمّي مِلائماً، ما يُرضيهِ،
وجميلاً، ما يَسُرّه،
وخيراً، ما يُقدِّره ويستحسنه!
ـ مصلحة المَيْل:
.. ويُقال عن مصلحة المَيْل الخاص، بما هو مُلائم: إن الجوع أحسن طبّاخ!
ـ ليس منطقياً، لكن يشبهه:
.. ذلك لأن الحُكم الجمالي، يشبه الحُكم المنطقي، في كون أن من الممكن افتراضه صادقاً بالنسبة إلى الجميع!
ـ مثل تشجيع الأندية:
.. فاللون البنفسجي مريح وجذّاب عند هذا الشخص، وباهِت وجامِد عند الشخص الآخر، وهذا يحب صوت آلات النّفخ، وذلك يُحب صوت الآلات الوَتَرِيّة، ومن الحماقة أن يحاول أحد، في هذا المجال، اتّهام الغير بالخطأ، إذا اختلف عن حُكمِه هو، وكأنه مضاد له من حيث المنطق!،
...، ويختلف الأمر اختلافاً كليّاً حينما يتعلّق بالجميل!
ـ المفاهيم وحدها لا تكفي:
.. وحينما يُحكم على الأشياء بمُوجَب مفاهيم فقط، فعندئذٍ يُفقَدُ كل تَمَثُّلٍ للجمال!
ـ لحظة رائعة:
.. "المخيلة والفهم" المُنتَعِشتين بتوافقهما المُتبادَل!
ـ زخرفات مسيئة:
.. أمّا إذا لم تكن الزينة نفسها في الشكل الجميل، وإذا وُضِعَتْ فقط لتحثّ بإغرائها على الإعجاب باللّوحةـ كما هي الحال في وضع الإطار المُذَهّب ـ فهذا ما يُسمّى عندئذٍ "زُخْرُفاً"، ويسيء إلى الجمال الأصيل!
ـ الغائيّة غائيّتان:
.. الغائيّة الموضوعيّة هي إما غائيّة خارجيّة، أي: المنفعة، أو غائيّة باطنة، وهي "كَمَال" الشيء!
ـ الفرق بين السّامي والجميل:
.. الشعور بالسّامي يتميّز بحركةٍ في النّفْس، مرتبطةً بحُكْمٍ على الموضوع، أمّا في حالة الجميل، فالذّوق يفترض أن تكون النَّفْس في حالة تأمّلٍ هادئٍ، ويُحافَظُ عليها!
ـ ويَنتج عن الفقرة السابقة:
.. أنّ السّامي لا ينبغي أن يُنشَد في أشياء الطبيعة، وإنما في أفكارنا!
ـ بين الفهم والإدراك:
.. في ما يخص الإدراك لا تُوجد صعوبة، لأنه لا يمكن أن يستمر إلى غير نهاية، أمّا الفهم فيزداد صعوبةً كلّما تقدّم الإدراك!
ـ نسبيّة:
.. إنّ شجرةً، نُقدِّر ارتفاعها بطول إنسان، هي التي تُعطينا في كل الأحوال، مقياساً للجَبَل!
ـ نزاهة المُخَاتَلَة:
.. وجديرٌ بالملاحظة، أن الفُكاهة، في جميع تلك الأمثلة، لا بُدّ أن تحتوي على شيءٍ يَغُشّنا ولو لبُرهة!
ـ هدايا:
.. قال فولتير: لقد أعطتنا السماء أمرينِ يُعَدِّلان كثرة الشقاء في الحياة: الأمل والنّوم!، ولقد كان باستطاعته أن يضيف إليهما: الضّحِك!.