في الأسبوع الماضي نشرت مقالا بعنوان قضية الاتحاد "نيو هيفن" كتبت بالنص:

(براءة الاتحاد السعودي لكرة القدم في قضية "مانسو" كبراءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب عليهما السلام، الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم خاطبت نادي الاتحاد في يوليو الماضي بشأن خطاب فيفا باقي المستحقات 9279 دولاراً).

وفي نفس المقال ذكرت بالنص:

(ما يجعلك تشعر بالدهشة كيف الصراعات تدار داخل مقر نادي الاتحاد، بفعل فاعل تم إخفاء المخاطبات الرسمية عن رئيس الاتحاد المهندس حاتم باعشن، وبسبب عدم رد الإدارة الاتحادية بشأن سداد بقية المبلغ في الموعد المحدد صدر قرار لجنة الانضباط بفيفا بخصم ثلاث نقاط).

مطلع الأسبوع الحالي إدارة الاتحاد أصدرت بيانات يكشف الحقيقة، وتحمل النادي المسؤولية بسبب إهمال إداري لا يمكن معرفة أنه مقصود أم عكس ذلك، الوحيد من يعرف أسرار ذلك رئيس الاتحاد حاتم باعشن، وفي هذا البيان كتب بالنص:

(إن النادي سدد في أكتوبر 2015 مستحقات الأرجنتيني مانسو من نفس القرض، إلا مبلغ 9279 دولارا عمولات وأتعاب، ظهر الخلاف عليها في وقت لاحق من عام 2016، وتسلم النادي خطابا بضرورة سداد ذلك المبلغ، الموظف المسؤول في النادي حينها توقع باجتهاد خاطئ أنه نفس المبلغ الذي سدد للاعب في أكتوبر 2015م دون إبلاغ إدارة النادي بالخطاب، كما لم تتابع أمانة الاتحاد السعودي مع النادي ما تم اتخاذه حيال السداد).

لا يبقى إلا أن أقول:

لقد تأخرت إدارة نادي الاتحاد في إصدار هذا البيان مما جعل الجماهير في الأيام الماضية تحمل المسؤولية أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

من باب الأمانة والمهنية الإدارية كان يفترض أن تكون الإدارة الاتحادية أكثر شفافية مع جماهيرها والوسط الرياضي، وأسلوب المراوغة وعدم المصداقية في هذه القضية قد يتسبب في المستقبل في فقدان الثقة بالإدارة الاتحادية.

قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:

هل الصراعات الداخلية في نادي الاتحاد هي سبب إخفاء خطاب فيفا أم خطأ الموظف غير مقصود؟

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.