انتهت الانتخابات بكل ما فيها، وفاز من فاز وخسر من خسر، على أمل أن يفتح الإعلام الرياضي صفحة أخرى مع هذا الاتحاد، الذي نتمنى أن يكون أفضل من سابقه، في اعتقادي أن كل ما يهم الوسط الرياضي أن يعيد القادمون الجدد شرف التنافس بين الفرق من خلال كفاءة اللجان وقراراتها المدروسة بعيداً عن الارتجالية والعبث الإداري الذي عشناه مع ذلك الاتحاد، شخصياً أحترم أحمد عيد وغيري كثر، ولكن قدر هذا الجميل أن يعمل مع أصحاب أجندات لا هم لهم إلا التسلق على أكتاف المخلصين بغض النظر عن تبعات أي شيء، بكل أمانة أنا متفائل بقدوم الأعضاء الجدد مع أني أتحفظ على بعض الأسماء التي شاهدناها في مواقع مختلفة ولم تترك بصمة في أي مكان صغر أم كبر، ولكن العزاء أن هناك أسماء تعمل باحتراف ولن تترك المجال لعبث الهواة، على أي حال نرحب بكل من جاء ليخدم الرياضة ونحن بانتظار بداية الألف ميل في الطريق الصحيح.
وقفات
أرسل لي أحد الزملاء تغريدة من تويتر لأحد الأكاديميين في الجامعات السعودية تفوح منها رائحة التعصب، منتقداً المشهد الانتخابي على اعتبار أنه يخدم النادي الأوحد كما يقول، مع كل احترامي لبعض كتاب الرأي غير الرياضي أجد بعضهم يقفزون بأقلامهم للوسط الرياضي كلما جفت أقلامهم وتاهت حروفهم في زويا الصحف، يهرولون للرياضة فقط لتسجيل حضور، خاصة هذا الدكتور الممتلئ بالخيلاء وغيره كثر، باختصار أقول قديمة العب غيرها ياهذا، فقد(مات) أصحاب تكتيك خالف تعرف.
خاتمة:
أثبت حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد أنه الرئيس الأنيق في كل شيء، فهو أحب هذا التسعيني وأخلص له دون (فشخرة) مؤتمرات ودون عداوات لأحد ولا فلاشات أو ميزانيات مفتوحة، أرفع القبعة لهذا العاشق الأنيق.
