|


مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2017-01-08

من لا يريدون المهندس عادل عزت رئيساً لاتحاد الكرة السعودي باتوا في نظر مؤيديه (محتقنين ولمصلحة الكرة السعودية محاربين).

 

 

ـ تناسى المؤيدون لعزت أنهم كانوا بالأمس القريب (وفقاً لتصنيفهم الذي يستخدمونه اليوم) هم (المحتقنين والمحاربين لمصلحة الكرة السعودية)؛ لأنهم هاجموا بقسوة الاتحاد السابق بقيادة أحمد عيد!.

 

 

ـ المؤيدون لعادل عزت يرفضون (اليوم) على غيرهم ما سمحوا لأنفسهم به (بالأمس)!.

 

 

ـ (الاختلاف) ظاهرة صحية تقود إلى النجاح متى انطلقت من (مصلحة عامة) لكنها تتحول إلى عكس ذلك وتقود إلى (الخلاف والفشل) عندما تنطلق من (مصلحة خاصة) وتحديداً حسب ألوان الأندية!.

 

 

ـ متى نرتقي بفكرنا ونناقش العمل وفقاً للأنظمة واللوائح ونبتعد عن الأشخاص؟!.

 

 

ـ أشدت قبل عدة أيام بالعمل الإداري في نادي النصر لكن المهندس عبدالله العمراني فاجأني بتقديم استقالته!.

 

 

ـ مهما كانت الأسباب والمبررات ففي تصوري أن تقديم الاستقالة في منتصف الموسم قد يربك كثيراً مسيرة أي فريق وهو بالطبع ما لا يقبله العمراني أن يحدث في النصر! لم يحالفه التوفيق في توقيت الاستقالة.

 

 

ـ قضية إلتون خوزيه ستكون الاختبار الحقيقي الأول لاتحاد كرة القدم بمجلسه الجديد وتحديداً للجنة الاحتراف برئاسة الدكتور عبدالله البرقان.

 

 

ـ دوماً أقول إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) يقف مع مصلحة اللاعب ما يعني (من وجهة نظري) أن بإمكان إلتون اللعب للقادسية وإن كان هناك من حقوق لنادي الفتح فالنظام كفيل بحفظها.

 

 

ـ للتأكيد على صحة كلامي هاهو سعيد المولد عاد للأهلي؛ لأن هذه هي رغبته والاتحاد الدولي يدعم (دوماً) رغبة اللاعب.

 

 

ـ لكن هذا لا يمنعني من إعادة ما قلته مع بداية الأزمة وهو أن المولد لم يكن محترفاً حقيقياً عندما وقع للاتحاد (بإرادته) وتراجع بأسلوب لا يمكن أن يكسب من خلاله احترام كل المنتمين للوسط الرياضي السعودي.

 

 

ـ بعد أن كان نادي الشباب هو النادي (الأول) على صعيد الاستقرار (المالي) بات اليوم الأكثر معاناة وقد تكون الأيام المقبلة تحمل الكثير من المعاناة وهو ما لا نتمناه لهذا النادي العريق.

 

 

ـ معظم الأندية السعودية (تحديداً ذات الزخم الجماهير والإعلامي منها) لن تبرم (الكثير) من الصفقات في الفترة الشتوية.

 

 

ـ بعض هذه الأندية قد يبرم صفقتين على أقصى حد بينما بعضها لن يبرم أي صفقة على الإطلاق.. الترشيد المالي والديون المتراكمة أجبرت هذه الأندية على هذا الوضع.

 

 

ـ أسوأ أحداث الأسبوع الماضي (من وجهة نظري) كانت إصابة الشاب الواعد مجاهد المنيع بالرباط الصليبي.

 

 

ـ هذا الشاب الموهوب يحتاج اليوم إلى الدعم المعنوي ليتجاوز هذه الإصابة الصعبة التي باغتته في وقت كان قد بدأ يصعد درجات سلم التألق.

 

 

ـ ما يحدث من صراع وتنافس في قمة وقاع دوري الدرجة الأولى يجعل هذا الدوري يستحق المزيد من الاهتمام الإعلامي وكذلك الدعم المالي وهذه الأخيرة تنتظرها أندية دوري الدرجة الأولى من مجلس اتحاد الكرة الجديد.