|


محمد الناصر
(أنين السبعين)!
2017-01-10

سبعة عقود من العمل، كانت ثمن هذه الهيبة.

 

وسبعة عقود من الذهب، كانت لبنات هذا التاريخ.

 

سبعة عقود والشباب يتجلى أكثر كلما تقادم.

 

سبعة عقود والليث يصافح محبيه بالذهب والبطولات، ويكرم رياضة الوطن بالمنجزات.

 

الشباب وفي ذكرى تأسيسه السبعين، كان يفترض أن يكون أبهى وأجمل.

 

كان يفترض أن يظهر بمظهر يليق بشيخ الأندية وكبيرها.

 

لكنه للأسف ظهر بالتزامن مع هذه المناسبة بمظهر (كهل)، أعيته الأوجاع، وأنهكته السنون وتخلى عنه محبوه.

 

سامي في قطر والتمارين بقيادة المساعد.

 

بن يطو وبالعمري لم يصلا بعد، وهيبرتي وصل لكن لم يتدرب.

 

الفريق ممنوع من التسجيل وبقية الشكاوى تأتي.

 

الخزينة خاوية، والداعم مبتعد، والعاملون واللاعبون بلا رواتب.

 

الإدارة متواجدة ولكن مقيدة، أعضاء الشرف متوارون عن المشهد طوعاً.

 

الثلاثي الدولي بمستقبل ضبابي، فالعويس تتفاذفه رغبات الأندية، ووليد دخل الفترة أو قريب منها، ولا بوادر تجديد، وكذلك معاذ.

 

حتى الصليهم الذي أبدى موافقة مبدئية للتجديد تراجع وطلب التأجيل.

 

جنبات النادي وأركانه صامتة، عدا صرخات جمهوره وأماني محبيه.

 

تنشد عن الحال؟!

 

هذا هو الحال باختصار.

 

أكرموا كبيركم أيها الشبابيون، ووقروا شيخكم يا مسؤولي رياضة بلدي.

 

فكبير كالشباب إن سقط فنهوضه صعب.

 

وإن توارى عن المشهد فعودته تحتاج معجزة.

 

فهل هان الشباب على رجالاته ومسيريه؟!

 

وهل ترضى الهيئة العامة للرياضة أن يتهاوى صرح كالشباب دون أن تتدخل بما تستطيع؟!

 

وهل يكفي الشباب أن يتكئ على تاريخه ويتعكز على ماضيه؟.