|


فهد عافت
سلمان ومحمّدين
2017-01-19

"ثلاث لوحات قصيرة ضمن أوبريت طويل لا زال العمل عليه قائماً، وسيظل، ذلك لأن هذا الوطن العظيم أجمل وأكرم من أن نصل في محبّته إلى حد"

 

" لوحة 1 " :

من وحّد معزّي وطنّا إلى الآن..

وإلى الأبد في قوّة الله وحوله

تبقى السعوديّة بلد خير وإحسان..

ويبقى السعودي رمز عز وبطولة

وهذا الذي لا قلت ما مثله إنسان..

ما جبت شي، الّا ولَا فيه حوله

ما قال أحد دولة ولا قال سلمان..

ولا قال أحد سلمان ما قال دولة!

طاهر : نظر عين و يد و قلب ولسان..

وظافر : عزوم و فكر راس ورجولة

فهد وعبدالله ونايف وسلطان..

حيّين به في كل صولة وجولة!

درعه : وفا شعبه شبابٍ وشيبان..

وشرعه: كتاب الله وسنة رسوله

وإلى عقَد حبل العسيرات شيطان..

يشرب لها فنجالها .. ومْحلولة!

 

"لوحة 2 ":

لا ثارت بدخّانها ..

ونادت على فرسانها ..

ميدانها .. ميدانها ..

هي من لها غير انت يا سلمانها

هي من لها غير انت يا سلمانها

 

لك في دعا الساجدين

نجمٍ يضوّي ضوي

لك في المكارم يمين

من غيثها نرتوي

جمعت دنيا ودين

ومشيت دربٍ سوي

ولويت بمحمدين

كف الصعايب لوي

هذا القوي الأمين

وهذا الأمين القوي!

 

" لوحة 3 " :

يا أبو فهد وجهك الشمس و يديك الغمام..

وامرك مناهج وخطواتك تفاصيلها

تلويحةٍ من يمينك تغني عن الكلام

وشلون لا قلت خلوا صبحها ليلها

تامر وتنهى علينا يا المليك الامام

ويدوم عزك وتضوي بك قناديلها

حنا هل العشق والضحك البري و السلام..

وحنّا فشق حربها وطيور ابابيلها!

يا بادي الشر شفنا لاعزفنا الختام..

راس الرضيع يتشيّب من تهاويلها!