|


حمود السلوة
نجومية أخرى يصنعها.. ماجد عبدالله
2017-01-20

اعتاد المتابعون للشأن الرياضي بأن أي نجم رياضي اعتزل اللعب وغادر المستطيل الأخضر كلاعب، فإنه غالبًا ما يعود إليه.. أتحدث تحديدًا عن لاعبي (كرة القدم)؛ فحين يعتزل هذا النجم أو ذلك اللاعب تجده يتجه للتدريب، أو التحكيم أو إدارة الفريق أو التحليل الفني الرياضي أو الإعلام الرياضي، أو التعليق، أو يتواجد بفاعلية وحضور من خلال البرامج الرياضية.. غير أن النجم الكبير وقائد المنتخب الوطني الأول الكابتن القدير ماجد عبدالله ذهب إلى مسار آخر في المجال الرياضي، وهو برامج (المسؤولية الاجتماعية) المرتبطة بنجوم ولاعبي كرة القدم (تحديدًا)، حين بادر النجم الكبير ماجد عبدالله وبدوافع إنسانية وخيرية واجتماعية، ومع مجموعة من الشركاء بتأسيس (جمعية لاعبي كرة القدم الخيرية)، والسعي لاستخراج ترخيص رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية؛ لاحتواء ورعاية ودعم اللاعبين القدامى، وتلمس احتياجاتهم وأوضاعهم المالية، وظروفهم الصحية. 

 

هذا هو النجم الكبير ماجد عبدالله الذي يضيف لنجوميته الرياضية نجومية أخرى في الشأن الخيري والاجتماعي والإنساني والمادي والطبي.. هذه المبادرة الجميلة من ماجد عبدالله وشركائه، والتي باركها رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية.. ورئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد.. إنها نجومية أخرى يصنعها ماجد عبدالله في العمل الخيري والإنساني والاجتماعي، تستهدف زملاءه لاعبي ونجوم الكرة السعودية، من خلال مذكرات تفاهم وتنسيق وتعاون مشترك مع العديد من الهيئات والمؤسسات الاجتماعية والصحية منها (تحديدًا)، من خلال التوقيع مع جمعية (عناية) في جوانب تقديم الخدمات الاجتماعية والطبية وتوعية اللاعبين ودراسة حالاتهم، وتحديد حجم احتياجاتهم العلاجية، وتقديم البرامج الطبية وخدمات الرعاية المنزلية للنجوم وأسرهم.

 

وتوقيع شراكات رعاية تنسجم مع توجهات الدولة نحو برنامج (التحول الوطني) و (رؤية 2030).. وللتعريف أكثر؛ فإن هذه الجمعية الخيرية للاعبي كرة القدم، والتي أسسها ماجد عبدالله تتكون من 35 مؤسسًا من رجال أعمال وأعضاء شرف بالأندية، وناشطين في قضايا المسؤولية الاجتماعية، ونجوم سابقين ورؤساء أندية ومنهم (مع حفظ الألقاب): فهد المطوع.. عبدالعزيز الخالد.. سامي الطويل.. فؤاد أنور.. عبدالرحمن الخراشي.. مشاري العويران!!.

 

ـ بقي أن أقول وأطرح بعض الرؤى والأفكار التي آمل أن تكون محل القبول والاقتناع، ومنها:

 

ـ تفعيل الدور الإعلامي لهذه الجمعية الخيرية.. ووضع نظام أساسي ولوائح وضوابط ومعايير تحدد الفئات من اللاعبين المستهدفين في هذا المشروع.

 

ـ تعيين مندوبين للجمعية في جميع مناطق المملكة.

 

ـ السعي لأن تكون هذه الجمعية الخيرية بديلاً للجنة المسؤولية الاجتماعية التي يزمع اتحاد كرة القدم الجديد إلغاءها نهائيًّا، وأن يكون هناك دعم مادي كبير للجمعية من قبل اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم ورجال الأعمال وأعضاء الشرف بالأندية.

 

ـ إيجاد مقر ومكاتب وموظفين متفرغين لمتابعة برامج هذه المؤسسة الخيرية داخل مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي.

 

ـ توقيع شراكات مع عدد من الهيئات والمؤسسات وبيوت الخبرة المتخصصة في برامج المسؤولية الاجتماعية.

 

ـ تمكين العنصر النسائي ضمن المنظومة الإدارية والوظيفية داخل المؤسسة لارتباط عمل الجمعية بتفقد أحوال أسر هؤلاء اللاعبين والنجوم المستهدفين في برامج وخدمات الجمعية.

 

ـ السعي باتجاه الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم (تحديدًا) لاستقطاع نسبة محددة من دخل المباريات لمصلحة صندوق هذه المؤسسة الخيرية.