|


فهد المطيويع
الهلال والإعلام
2017-01-21

ما زال مسلسل حبك المؤامرات وخلق الفوضى في وسطنا الرياضي مستمراً بذريعة البحث عن الحقيقية رغم أن الهلال هو كلمة السر التي لم تعد سراً لأحد بعد أن أصبحت مهاجمته هي التوجه السائد في الحجرات المظلمة التي ازدحمت  بالكثير ممن لا هم لهم إلا الهلال رغم أنهم يعرفون قبل غيرهم أن الموضوع ليس أكثر من (بروبقندا) أسسها السابقون في تلك الحجرات السوداء وتوارثها من بعدهم أناس أكبر حمقاً وأكثر حقداً وسواداً، والنتيجة واحدة فما زال (الهلال)  يفوز وهم يحزنون وهذا هو ديدن شلة (روضة)، الذين لا هدف لهم إلا إفشال الهلال وزرع الألغام في طريقه خاصة بعد أن أحسوا أنه في طريقه  لخط النهاية.

 

المضحك أن فوبيا الهلال انتقلت إلى ظلام آخر أكثر بؤساً وتعاطفاً مع من يشاركهم معاناة السنين، ومن مبدأ أنه لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ما دام أن الهلال شريك لهم في حربهم الخاسرة، وهذا أمر نتفهمه ونتفهم أسبابه خاصة أن الهلال كان يقمعهم بكل ما أوتي من قوة ويكسر بين الحين والآخر ما تبقى من كبرياء تاريخهم الهش، ولكن مالا نفهمه هو إجماعهم بكل صفاقة على تشويه سمعة رموز رياضتنا ومكانتهم والتقليل من إسهاماتهم في تاريخنا الرياضي بذرائع مختلفة، ومهما يكن فإن مثل هذا التجاوز يعتبر مؤشراً على حجم الفوضى العارمة التي اجتاحت وسطنا الرياضي والفلتان الذي لا تحمد عقباه.

 

المضحك أن أكثرهم هاجم  وليد الفراج في خلافه مع الإعلام الكويتي واستكثروا عليه مهاجمة رموز رياضية كويتية! لماذا هذا التناقض؟ الجواب ببساطة ابحث عن الانتماء ابحث عمن يكره الهلال وكله (بثوابه) والحسابة بتحسب في إعلام يدور في فلك إن لم تكن معي فأنت مع الهلال.

 

 وقفة

بكل ثقة أقول إن الهلال مقبرة الحراس، فالهلال أحضر فايز السبيعي، وكان نجماً وتدهور مستواه بفضل التهميش، تبعه الثنيان وبقي الحال هو الحال في مرمى الهلال؛ فالمعيوف يسير في الطريق نفسه، خاصة أنه يسمع ويرى لهث الهلال خلف العويس. واقع الحال يقول إن الإدارة الهلالية لا تملك رؤية في اختيار ما تحتاج إليه من لاعبين أو حراس لتعويض اعتزال الدعيع، وكل ما تملكه تلبية ما يطلبه الجمهور وأعضاء الشرف.

 

خاتمة

 في اعتقادي أن أي إعلامي يكذب ويلفق قصصاً من نسج الخيال وينهش في خلق الله دون أي اعتبار لأحد يكون في الغالب متحزماً (بضلع) هنا أو هناك ليحميه من تجاوزاته وسقطاته وكما يقال من (امرك قال من نهاني)!