|


مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2017-01-21

ما قاله جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية السابق في برنامج (استئناف) أعتبره من أبرز أحداث الرياضة السعودية خلال آخر عقدين من تاريخها.

 

ـ السؤال المحير: لماذا ظل صامتاً طيلة السنوات الماضية وتحدث الآن؟! والسؤال (الأشد حيرة): ماذا حدث بعد برنامج استئناف؟ ولماذا (حاول) الياقوت (عبر مجموعة إعلاميين) أن يبحث عن مخرج (ليعدل) أقواله؟!.

 

ـ من تصدوا لمكافحة الفساد (الرياضي) وطالبوا بالتحقيق مع رئيس النصر حول حديثه عن الحكام، وسعوا لإصدار أمر بهبوط النصر.. لماذا صمتوا الآن ولم يطلبوا التحقيق مع (كل) الشخصيات التي وردت أسماؤها في ملف الياقوت؟!.

 

ـ هل ينطبق المثل (أسد عليَّ....) أم أن الميول (وحدها) حضرت في قضية الأمير فيصل بن تركي مطالبة بالتحقيق.. و(غابت) عندما تعلق الأمر بالنادي المفضل؟!.

 

ـ تنازلت إدارة القادسية عن (العراقي) سعد الأمير للنادي الأهلي نظير (الملايين)، وسارعت للتعاقد مع (الكويتي) أحمد الظفيري مقابل (أقل من المليون).. وهنا تبرز حكمة إدارة القادسية خصوصاً مع تقارب مستوى اللاعبين وحاجة الفريق القدساوي.

 

ـ صحيح أن منع نادي الشباب من قيد محترفين في الفترة الشتوية قد شكل صدمة لإدارة الشباب، وكذلك للمدير الفني سامي الجابر.. لكنني ومن منطلق (رب ضارة نافعة) أقول إن القرار (قد) يخدم الشباب.

 

ـ عقد الجابر يمتد لثلاثة مواسم والأساس كان بناء فريق كروي شبابي جديد.. وأعتقد أن منع النادي من قيد محترفين جدد (وخروجه من كل منافسات الموسم) بات الفرصة الأكبر والأفضل للبدء الفعلي ببناء فريق جديد، من خلال عملية إحلال للوجوه الواعدة خلال ما تبقى من منافسات الموسم.

 

ـ كل الشبابيين يعون جيداً ظروف النادي سواء المالية أو تلك المتعلقة بقيد المحترفين، وبالتالي سيصبر الشبابيون على الوجوه الواعدة أياً كانت النتائج خلال بقية منافسات الموسم.

 

ـ تأخر وصول البارجواني إيالا محترف نادي النصر لأكثر من أسبوع يعكس أمراً من أمرين لا ثالث لهما.

 

ـ إما أنه لاعب (فوضوي) لا يعي مفهوم الاحتراف، ويظهر ذلك من عدم التزامه بأكثر من موعد لعودته.. أو أن هناك قضية بينه وبين إدارة النصر جعلته (يماطل) وإدارة النصر تلتزم الصمت!.

 

ـ ناصر الشمراني دخل في مشاكل مع (البلجيكي) برودوم ومن ثم (اليوناني) دونيس وأخيراً (الأرجنتيني) دياز.

 

ـ الشمراني (وبأسلوب غير احترافي) يصر أن يلعب أساسياً أو أن يغادر النادي!.

 

ـ المحترف الحقيقي عليه أن يضاعف الجهد ويكسب قناعة مدربه لكي يجد لنفسه موقعاً أساسياً في خارطة الفريق.. أما أن يتعدد المدربون واللاعب (واحد) فهذا يعني أن المشكلة في اللاعب وليست في المدرب أياً كان ذلك المدرب.

 

ـ وعلى الشمراني أن يعي جيداً أنه لن يجد لنفسه موقعاً أساسياً بقميص العين في قادم اللقاءات (ولو لعب اللقاء الأول) ما لم يجتهد من أجل نيل ذلك.

 

ـ ما قاله عبدالعزيز سعيد لاعب المنتخب السعودي لكرة اليد المشارك حالياً في نهائيات كأس العالم بعد الخسارة أمام ألمانيا، يؤكد (تماماً) ما ذهبت إليه في مقالتي يوم الإثنين الماضي تحت عنوان (لا خسارة بشرف)!.

 

ـ يقول عبدالعزيز سعيد نصاً: (تلقِّي الخسارة الثالثة في البطولة يعد أمراً طبيعياً للاعبي المنتخب)!.

 

ـ ويواصل الحديث ويقول: (اللاعبون مقتنعون بما يقدمونه في البطولة والنتائج والأرقام تعد الأفضل)!.

 

ـ قلت في مقالتي السابقة طالما نحتفل ونكتفي (بشرف التأهل والمشاركة) ومن ثم نفاخر بمقولة (خسارة مشرفة) في كل الألعاب وليس كرة اليد فقط، فإننا سنظل حيث نحن ولن نتطور خصوصاً أن هذا هو شعور وطموح اللاعبين والدليل ما قاله عبدالعزيز سعيد!.

 

ـ مناقشة ملف رعاية دوري الدرجة الأولى والثانية وإمكانية نقله تلفزيونياً من قبل سلمان المالك مع رئيس الهيئة العامة للرياضة، يؤكد من جديد أن المالك يتمتع بأخلاق الفرسان ويعي جيداً مفهوم الانتخابات، وأن خسارته في جولة لا يعني خسارة خدمة الكرة السعودية من طريق آخر.