|


مساعد العبدلي
بين جوهر وحسين
2017-02-14

لن أكون أكثر علماً ودراية وإلماماً (بحقيقة) معلومة من النصراويين أنفسهم، أقصد (الرسميين) أو القريبين من النادي..

 

ـ  أقصد (بحقيقة) المعلومة أن تكون صادرة من (واقع) وليس (تخميناً)، وهذا الأخير للأسف ما يتم عليه بناء الكثير من القصص الوهمية والخيالية...

 

ـ  من هنا أقول: (ولأنني بعيد عن أسوار وأسرار نادي النصر)، لا أعلم هل ما يقال عن حسين عبدالغني من تدخل في شؤون الفريق الأصفر هو حقيقة، بل يقال إن حسين يتدخل فيما هو أبعد من ذلك.. أم أنها مجرد اتهامات صدرت من فئة لها مآرب أخرى بخصوص النصر الكيان..

 

ـ  لن أقف مع أو ضد حسين، وما يثار عن (نفوذه) طالما لست بقريب ولا أملك (معلومة)، بل إنني أسمع كغيري ما يثار هنا وهناك..

 

ـ  ما أستطيع قوله (بل والتمسك به)، هو أنه لا يوجد أي نادٍ في العالم (مهما علا حجمه) يتصرف فيه لاعب أو شخص واحد مهما كان حجم ذلك اللاعب أو تلك الشخصية..

 

ـ  وإن حدث ذلك (وإن كنت أشك فيه)، فإنه لا يمكن أن يدوم طويلاً؛ لأن العمل في كرة القدم (جماعي)، ينطلق من منظومة عمل وليس من فرد..

 

ـ  ما يحدث اليوم تجاه حسين عبدالغني يذكرني بما كان يحدث في نادي النصر قبل أكثر من 30 عاماً، ويومها كان يرأس النادي الأمير عبدالرحمن بن سعود، ويتولى إدارة الكرة جوهر مرزوق..

 

ـ  كان أي تعثر لفريق النصر (بل أحياناً دون تعثر)، يقابله هجوم إعلامي شرس من قبل إعلاميين نصراويين، إلى جانب أعضاء شرف نصراويين..

 

ـ  كان الهجوم (يختزل) تواضع أداء النصر بوجود مدير الكرة جوهر مرزوق، وكان (بعض) النصراويين من شرفيين وإعلاميين يطالبون برحيل جوهر، وأن النصر لن ينهض بوجوده..

 

ـ  بل إن (بعض) الشرفيين النصراويين (ربطوا) دعمهم المالي برحيل جوهر، وأنهم (أي بعض الشرفيين) لن يدعموا النصر طالما بقي جوهر مرزوق مديراً للكرة..

 

ـ  كان الأمير عبدالرحمن بن سعود يدافع بقوة عن جوهر مرزوق، ويؤكد أنه يؤدي عمله بإخلاص، ولا يقبل (أي رئيس النصر) ربط ما يحدث للنصر ولا دعمه المالي بوجود أو رحيل جوهر..

 

ـ  بل إن الأمير عبدالرحمن بن سعود قال في أكثر من مناسبة إن من يهاجمون النصر من الإعلاميين يهاجمونه لأهداف (شخصية)، واتخذوا جوهر سبباً للهجوم..

 

ـ  وقال إن (بعض) الشرفيين لا يريدون تقديم (الدعم) لأي سبب كان، فاتخذوا وجود جوهر سبباً لعدم الدعم..

 

ـ  مع مرور السنوات، رحل جوهر مرزوق ولم (يتوقف) الإعلاميون عن (هجومهم)، ولم (يدعم) الشرفيون ناديهم، فتأكدت رؤية الأمير عبدالرحمن بن سعود..

 

ـ  أعتقد أن ما يدور اليوم في نادي النصر حيال حسين عبدالغني، يكاد يكون صورة مكررة لما حدث في أيام جوهر مرزوق..

 

ـ  أتصور لو رحل حسين، فإن (بعض) الإعلاميين ومعهم شرفيون سيبحثون عن شخص جديد (خلاف جوهر وحسين) ليكون سبباً لمهاجمة النصر الكيان..