|


مساعد العبدلي
صمت اللجنة الأولمبية
2017-02-27

- قلت في إحدى فقرات مقالتي يوم السبت الماضي (ملخص الأسبوع)، إن حوار الأمير نواف بن محمد يعد (حوار الموسم) حتى اللحظة..

 

- وقلت إن الأمير نواف تحدث عن أمور في منتهى الأهمية، بل (الخطورة) التي تتعلق بالرياضة السعودية لا يجب (تجاهلها)، طالما أنها (قد) تضر بالرياضة السعودية..

 

- مرت 6 أشهر على صدور قرار إعفاء الأمير نواف بن محمد، ومثلما استغربنا تأخر جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية في الحديث عن خفايا انتقال ياسر القحطاني للهلال، فإننا نستغرب تأخر الأمير نواف بن محمد في الحديث عما يدور من خفايا في اللجنة الأولمبية السعودية..

 

- لعلني أجد عذراً في تأخر الأمير نواف بن محمد.. إما أنه لم يجد أي عرض لحوار صحفي، أو أنه كان ينتظر تشكيل مجالس الاتحادات الرياضية الذي صدر قبل شهرين..

 

- عموماً صدر حوار الأمير نواف ونشكره على شفافيته التامة في كل ما تحدث عنه..

 

- لن أتحدث عما قاله عن النصر والهلال، لأننا مللنا من الحديث في مثل هذه الملفات التي باتت مضيعة للوقت ولا تخدم مصلحة الوطن..

 

- ولن أتحدث عن رأيه حيال مخلد العتيبي، فقد قاله الأمير نواف بكل وضوح ووصلت الرسالة لمخلد ولكل لاعب قد يسير في ذلك الطريق..

 

- الأهم في الحوار هو ما يتعلق باللجنة الأولمبية، وما يحاك بداخلها وحيالها (حسب رأي الأمير نواف)..

 

- لا يهمني ما قاله حول نية الرئيس الحالي للجنة الأولمبية أو توجهه لتعيين لؤي ناظر رئيساً للجنة الأولمبية، لأن هذا أمر يمثل دخولاً في النوايا، ولا نعلم هل سيحدث؟ ولو حدث فهو لا يمثل ضرراً للرياضة السعودية، مثلما هو الضرر الذي سيحدث لها نتيجة (التدخل) في شؤون الاتحادات الرياضية، وهو (تدخل) قد يتسبب في إيقاف النشاط الرياضي السعودي..

 

- صحيح أن تعيين لؤي ناظر (لو حدث) يمثل تأكيداً لكل ما قاله الأمير نواف بن محمد، وهو أمر لا نتمناه، لأنه يؤكد حقيقة ما يجري في اللجنة الأولمبية السعودية..

 

- الأخطر في كل ما تحدث به الأمير نواف بن محمد هو توجه اللجنة الأولمبية السعودية (إن كان صحيحاً) لتعيين مدير تنفيذي يدير الشؤون الإدارية والمالية للاتحادات، وهو (تدخل) صريح في شؤون الاتحادات الرياضية، لا يمكن أن تقبله اللجنة الأولمبية الدولية، وأتمنى ألا نصل لهذه المرحلة مثلما يحدث حالياً للأشقاء في الكويت..

 

- أتفق مع الأمير نواف بن محمد في استغرابه من (توقيت) قرار إعفائه من منصبه.. كان بالإمكان الانتظار 4 أيام، وحينها يصدر التشكيل الجديد لمجالس الاتحادات الرياضية، وحينها لا يكون الأمير نواف ضمن هذا التشكيل.. لكن قرار إعفائه كان (قاسياً)..

 

- ما زلت عند رأيي الذي أكرره منذ سنوات، وهو ضرورة (انتخاب) رؤساء و(كل) أعضاء مجالس الاتحادات الرياضية، بدلاً مما يحدث حالياً من تعيين...

 

- حتى رئيس اللجنة الأولمبية نريده منتخباً يتم محاسبته ممن انتخبوه..

 

- لا يمكن أن نقول إن (كل) ما قاله الأمير نواف بن محمد صحيح، ويمثل (كل) الحقيقة، لأن هناك طرفاً لم يتحدث بعد..

 

- نريد أن نسمع رأي اللجنة في كل ما صدر عن الأمير نواف بن محمد بشأنها، حتى نستطيع أن نعرف الحقيقة، ونكون أكثر إنصافاً..

 

- أخيراً أطرح (ومعي كثيرون): لماذا التزمت اللجنة الأولمبية الصمت حتى الآن؟ (أكتب المقالة ظهر الأحد)..