|


حمود السلوة
عن مستشفى الطب الرياضي.. ومعهد القادة
2017-03-17

في مرحلة سابقة كتبت عن (مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي بالرياض)، التابع للهيئة العامة للرياضة.. وكتبت عن (معهد إعداد القادة) التابع أيضا للهيئة العامة للرياضة.. كتبت مناشداً الأمير عبدالله بن مساعد.. رئيس الهيئة العامة للرياضة.. بإعادة (مشروع) (فرق العمل) في دراسة أكثر من قضية لا تحتاج (للجان دائمة) بقدر ما تحتاج إلى (فريق عمل مكلف ومؤقت) يسهم في وضع رؤية أو تصور بإعادة تأهيل مرافق رياضية.. أو مسابقات أو رصد تاريخي أو تصنيف أندية أو التواجد السعودي الرياضي الخارجي في الهيئات والمؤسسات الدولية والمنظمات الرياضية العالمية والاتحادات الدولية.

اليوم أعيد مطالبي السابقة لثقتي بحماس ورغبة الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة بخصوص إعادة تأهيل وتطوير مؤسسة طبية تحمل اسم (مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي)، داخل عناصر (مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي) بالرياض، من حيث ضعف الخدمات الطبية والعلاجية والتأهيلية داخل هذا المستشفى (المترهل) الذي لا يقدم خدمات طبية للرياضيين (تحديداً) ترقى إلى اسم وقيمة الأمير الراحل فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ ، إذ لا يوجد في هذا المستشفى (المترهل) عمل طبي أو علاجي له علاقة بالطب الرياضي، في وقت نجد فيه أن الأندية السعودية أصبحت تعالج لاعبيها المصابين خارج المملكة وتحديداً في المركز الدولي الطبي لأكاديمية (أسباير) القطرية، لوجود كفاءات طبية عالمية تجري العمليات ومراحل التأهيل داخل هذا المركز الطبي العالمي في الدوحة.. وهو الأمر الذي يفتقده (مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي). في حين أن هذا الذي يسمى (مستشفى) لا يرقى حتى إلى مسمى (مركز رعاية صحية أولية) يقدم خدمات طبية بسيطة لمنسوبي الهيئة العامة للرياضة والأندية لا علاقة لها بـ(الطب الرياضي) ولا علاقة لها (بعلاج الحد الأدنى) من (إصابات الملاعب) والتأهيل والإمكانيات والتجهيزات الطبية اللازمة لخدمة الرياضيين المصابين في الداخل.. أو توفر الكفاءات الطبية التي تجري العمليات الطبيه داخل هذا (المستشفى) (المترهل)، والذي ليس له من اسمه نصيب فيما يخص (الطب الرياضي).. بقي أن أقول: .. أتمنى ألا يكون في هذا الرأي ما يزعج الدكتور عبدالله الجوهر مدير الخدمات الطبية بالهيئة العامة للرياضة، والتي يجب أن تشكل (فريق عمل) يبحث ويدرس ويطرح سبل تطوير هذا المرفق الطبي والصحي، وفي مقدمتها التعاقد مع شركة عالمية متخصصة في الطب الرياضي وإصابات الملاعب تشغل هذا الـ (المستشفى) (البائس) الذي هو أقل من أن يحمل اسم الأمير الراحل فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ وأقل من أن يطلق عليه مسمى مستشفى (للطب الرياضي!!).

أما معهد إعداد القادة.. فهو الآخر ضمن مكونات ومرافق (مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي) يحتاج إلى تكوين (فريق عمل) يبحث في سبل تطوير هذا المعهد.. في البرامج والمناهج .. هذا المعهد الذي أثق تماماً برغبة وطموحات مديره الفاضل سلطان السويلم بنقلة نوعية لبرامج هذا المعهد، ودوره الحيوي المطلوب في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية في التدريب والتأهيل والصقل وتبني مبادرات (نوعية) كورش العمل والمؤتمرات والندوات والحوارات بروح جديدة منسجمة مع مشروع (التحول الوطني 2020) و(رؤية 2030).