|


إبراهيم بكري
التعصب مهنة شريفة!!
2017-03-17

تقول الراقصة بوسي سمير: ( الرقص مهنة شريفة مثل الطب!!.).

المتعصبون في الوسط الرياضي لا يختلفون عن (الراقصة بوسي) التي تدنس مهنة الطب العفيفة برقص جسدها العاري أمام الجماهير.

الإعلامي المتعصب (عاري الفكر) لا يلتزم بأخلاق المهنة الإعلامية الشريفة بل يدنسها بالقلم، تغريدة، ونهيقا في شاشة التلفاز... كما ترفض (الراقصة) بأن تصف مهنتها بالرذيلة، الإعلامي المتعصب يرفض أن تطلق عليه (متعصب) ولا يرى عيوبه. 

في السنوات الأخيرة هؤلاء الشواذ في مهنة الإعلام الشريفة قمصوا عيوبهم بمصطلحات أخرى مثل كلمة (طقطقة) لتمرير أجندتهم الخبيثة على الجماهير لإشعال الوسط الرياضي بنار التعصب، بل بدون خجل يروجون أن تصرفاتهم غير الأخلاقية هي ملح الإثارة في الوسط الرياضي. 

 

لا يبقى إلا أن أقول : 

الأغلبية في مهنة الإعلام الرياضي بالسعودية من الشرفاء من نفخر بهم في مهنتنا بفكرهم الراقي لكن (الدنس) في الثوب الأبيض يجعلنا نشاهد سواد الإعلاميين المتعصبين وهم قلة من السهل تحديدهم لأنهم من سنوات يجاهرون بتصرفاتهم غير اللائقة ولا يخشون أحدا !!.

في هذا المكان زاوية (هندول) كتبت أكثر من مقال وحذرت من انتشار التعصب الرياضي ولقد وصفته بأنه (إرهاب الملاعب)، وسوف أخصص هذه الزاوية في الأيام المقبلة لهذا القضية التي تحتاج تكاتف الجميع مع الجهات المعنية.

التعصب الرياضي سرطان ينخر جسد المجتمع وأضراره أبعد من مستطيل أخضر بل كرة من نار الكراهية تكبر وتتدحرج من سنوات لتضر الوطن بأكمله.

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

هل يدرك الإعلامي المتعصب أنه يدنس مهنة الإعلام الشريفة مثل الراقصة التي تدعي الشرف؟!. 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..