|


مساعد العبدلي
الأساطير لا يموتون يا نور
2017-03-21

- حتى لو كانت أنظمة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (Wada) تقف حائلاً اليوم دون إقامة حفل تكريم واعتزال للنجم الكبير محمد نور، فإن هذا لا يعني عدم تكريم هذا النجم غداً..

 

- الأساطير والمخترعون والمبدعون في كل المجالات، لا يموتون في ذاكرة الناس حتى لو رحلوا عن الدنيا جسدياً، والتاريخ يؤكد ذلك..

 

- من أبدع في مجاله سيبقى في ذاكرة المنصفين، ومحمد نور أحد المبدعين، ومن ينصف الإبداع الكروي لا يمكن أن ينسى موهبة وإبداع النجم الكبير محمد نور، وما قدمه للكرة السعودية عبر نادي الاتحاد والمنتخب السعودي..

 

- حتى هذا اليوم والنجوم الكبار من جيل سعيد غراب ما زالوا في ذاكرة الأوفياء، ومن يقدرون الموهبة والإبداع، ولم ننسَ نجوم ذلك الجيل حتى لو لم يتم تكريم أكثر من 95% منهم، لأي سبب كان..

 

- النجم الكبير العملاق ماجد عبدالله وقفت العديد من العوائق ولسنوات عدة، دون إقامة حفل تكريم واعتزال له، لكنه لم يغب عن بال الأوفياء المقدرين لموهبته وإبداعه وإنجازاته للنصر ومنتخب الوطن..

 

- وبعد سنوات عديدة، أقيم للنجم ماجد عبدالله مهرجان تكريم خيالي، ولم يكن كما توقع بعضهم باهتاً خالياً من الجماهير بسبب تأخره..

 

- بل هاهو ماجد عبدالله يحتفظ حتى اليوم بمحبة وتقدير عشاق فنه وموهبته وأخلاقه، سواء من جماهير النصر أو بقية الأندية السعودية، بل غير السعودية..

 

- أينما ذهب ماجد عبدالله اليوم، يحظى بحب الناس وتكريمهم وتقديرهم، وهذا لم يكن ليحدث لولا أنه بالفعل أسعدهم ـ أي الناس ـ وأيضاً لم يكن ليحدث لولا أنهم ـ أي الناس ـ تميزوا بالوفاء مع النجم الكبير ماجد عبدالله..

 

- محمد نور نجم كبير لا يقل نجومية ومكانة عن جيل سعيد غراب ولا جيل ماجد عبدالله، وسيظل هذا النجم ـ محمد نور ـ محل محبة وتقدير الناس؛ لأنه أسعدهم، ولأن الناس يقدرون موهبته ومنجزاته..

 

- منع (Wada) بحسب النظام محمد نور من إقامة حفل اعتزال، لا يعني أن هذا النجم سيذهب للنسيان، ولا أن موهبته ومنجزاته لن تجد التقدير من عشاق فنه، بل ربما أن هذا المنع سيجعل الحديث عن هذا الحفل يطول، وهذا يجعل الحفل ونور تحت المجهر لسنوات مقبلة، حتى يقام الحفل..

 

- أعني أن هذا الحفل سيقام بعد 4 سنوات ـ مدة إيقاف محمد نور ـ وتأخره ـ أي الحفل ـ كل هذه الفترة لن يقلل منه، ولا من النجم المحتفى به، ولعل حفل تكريم النجم العملاق ماجد عبدالله خير مثال..

 

- سننتظر 4 سنوات وعندها بالتأكيد سيقيم الأوفياء حفل تكريم النجم الكبير محمد نور؛ لأنه يستحق بالفعل التكريم..

 

- حرصت على ترديد كلمة تكريم لأنني أعتبره بالفعل كذلك لنجم كبير أسعدنا وأمتعنا، وحقق لكرة الوطن الكثير..

 

- ليس حفل اعتزال، فالنجوم الكبار الأساطير أمثال محمد نور لا يمكن أن يعتزلوا؛ لأنهم يبقون في ذاكرة التاريخ والأوفياء..

 

- النجوم يا نور لا يموتون ولا يعتزلون، حتى لو وقفت أنظمة (Wada) حائلاً دون تكريمهم اليوم، ففي الغد ستنال التكريم الذي يليق بك وبتاريخك الكروي، ومنجزاتك للاتحاد والوطن..