|


خالد بن عبدالله النويصر
ادعموا الأخضر واتركوا الألقاب
2017-03-22

استغرب أن تصدر إدارة مثل إدارة النادي الأهلي بياناً بشأن أحقيتهم بلقب الملكي وهي التي تعد من أفضل إدارات أنديتنا من ناحية التنظيم والعمل والاتزان، وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان وهذا هو السبب الرئيس لاستغرابي، خاصة أن الفريق لديه اهتمامات وأولويات أخرى ولا يزال ينافس على لقب الدوري ولديهم استحقاقات آسيوية.

 

ـ من حق الجمهور والإعلام الرياضي أن يتحدث ويكتب ما يشاء من الألقاب، فالمجال واسع ومفتوح للجميع للتغني بأنديتهم ولكن هذا الموضوع لا يستحق من إدارات الأندية مثل الأهلي أو الهلال أو غيرهم بأن يكون شغلهم الشاغل البحث عن المسميات والألقاب والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا تركنا للجماهير؟

 

ـ منتخبنا يمر بمنعطف خطير أمام المنتخب التايلاندي وهو بحاجة ماسة إلى الدعم والوقوف معه خلال هذه المرحلة، إذ إن مواصلته للانتصارات وتصدر مجموعته يقربهما من تحقيق الحلم والعودة للمشاركة ضمن أفضل منتخبات العالم في مونديال روسيا لعام 2018م.

 

ـ إثارة بعض الأمور الهامشية في الإعلام عن المنتخب الأول خلال هذه الفترة لا تخدم المنتخب، فالحديث عن توتر العلاقة بين المدير الفني للمنتخب مارفيك والمشرف على المنتخب طارق كيال وموضوع الجلوس على الدكة وغيرها من الأمور يشتت فكر اللاعبين والجهازين الإداري والفني قبل هذه المباراة المهمة التي تحتاج إلى تركيز تام.

 

ـ الأخبار التي تصلنا من تايلاند تبشر بالخير وأن الروح المعنوية للاعبي المنتخب ولله الحمد مرتفعة وجميع اللاعبين بكامل جاهزيتهم لهذا اللقاء المرتقب من محبي كرة القدم الآسيوية ولا ينقصهم إلا الدعم المعنوي والبعد عن الإشاعات وإثارة البلبلة من بعض الإعلاميين.

 

منتخباتنا بدون منسق إعلامي!

 

قرأت هذا الخبر في جريدة الاقتصادية بقلم الزميل فارس المحيميد بعنوان (النشرات تكفي) وصرح به مدير المنتخبات للفئات السنية حمد الصنيع (بإلغاء وظيفة المنسق الإعلامي في المنتخبات السنية)، الغريب في هذا القرار أن من أعلن عنه كان مراقب مباريات في دوري أبطال آسيا ويعرف قيمة وأهمية المنسق الإعلامي والدليل على ذلك جلوسه على الدكة بشكل إجباري في التصفيات النهائية لبطولات كأس العالم وجلوسه في الدكة مع الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا والدوري السعودي للمحترفين.

 

ـ منتخباتنا للفئات السنية مقبلة على مشاركات دولية وقارية والاتحاد الجديد يصدر هذا القرار بالرغم من أن الاتحادين الدولي والقاري يعقدان الدورات للمنسقين الإعلاميين قبل بدء البطولات الدولية والقارية، وهذا الأمر يدل على أهمية دور المنسق الإعلامي، وحتى الأندية في البطولات المحلية والمعسكرات الخارجية لا تستغني عن المنسق الإعلامي ويرافقهم مصور لنقل أحداث المعسكر بشكل جيد.

 

ـ هناك العديد من التساؤلات أبرزها من سيزود الإعلام بأخبار منتخباتنا؟ هل هو مدير المنتخبات للفئات السنية أو مدير المنتخب أو إداري المنتخب.. ومن سيحضر دورات المنسقين الإعلاميين للبطولات الدولية والقارية؟ ومن سيرسل الأخبار للجنة الإعلام في الاتحاد السعودي لكرة القدم؟ ومن سيتعامل مع الإعلاميين في الدول الأخرى؟ ومن سينظم دخول وخروج الإعلاميين والمصورين للتمارين، خاصة أثناء فعاليات البطولات؟.

 

ـ المشكلة الذي نعانيها أننا لا نعرف كيف نقلل من المصاريف ولهذا نصدر قرارات عشوائية تدل على عدم الإلمام بالأنظمة واللوائح وإلا فكيف قرار مثل هذا يمر على أعضاء مجلس الإدارة وهم يمتلكون الخبرة والدراية بأهمية دور الإعلام وغالبيتهم برزوا وعرفهم الجمهور الرياضي من خلال الإعلام دون أن يوضحوا ضرورة وجود المنسق الإعلامي مع كل منتخب لنقل الحدث أولاً بأول وتقديم المعلومة الصحيحة بأسلوب احترافي لجميع وسائل الإعلام ووجوده من ضمن المتطلبات الأساسية خلال فترة المشاركات في البطولات الدولية والقارية.