|


إبراهيم بكري
شكراً.. يا منتخبنا
2017-03-24

ثلاث نقاط ثمينة عادت في طائرة المنتخب السعودي من العاصمة التايلاندية بانكوك إلى أرض الوطن، لتؤكد أن المنتخب السعودي مازال يحافظ على عرشه في صدارة المجموعة الآسيوية الأقوى بتصفيات كأس العالم بروسيا 2018م.

 

ثلاثة أهداف في مرمى الأفيال، تبرهن أن الصقور تحلق فوق سماء القارة الصفراء، لتقهر كل المنافسين بمنتخب سعودي عيونه على المجد القديم زعماء القارة الآسيوية.

 

عزل المنتخب السعودي عن كثير من القضايا الساخنة في الساحة المحلية، إلى جانب المرحلة الانتقالية بين اتحادين يعتبر عملاً إدارياً مميزاً من إدارة المنتخب، على رأسهم طارق كيال وزملاؤه، والاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد برئاسة عادل عزت وفريق عمله.

 

لا يمكن أن ننسى في هذا الموقف جهود الاتحاد القديم برئاسة أحمد عيد وزملائه في صناعة هذا المنتخب المميز، شكراً لكم.

 

مارفيك قبل كل مباراة يجعل كل الرياضيين يستغربون من تشكيلة المنتخب التي يلعب بها المباراة، لكن في كل مرة ينتصر هذا الأشقر الهولندي ويبرهن لنا بأنه استطاع أن يصنع لنا (خلطة خضراء) منسجمة داخل الملعب بأداء فني يتطور من مباراة لأخرى.

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

لا تقل مباراة الثلاثاء في الجوهرة أمام المنتخب العراقي عن مباراة أمس أمام تايلاند، لا غير (الفوز) يقرب منتخبنا من حلم كأس العالم.

 

على عاتق جماهير جدة مسؤولية كبيرة في المدرجات، من أجل زرع الروح في جسد الصقور لهزيمة أسود الرافدين في مباراة ثمنها كبير في ترتيب المنتخبات بالمجموعة.

 

على عاتق الإعلام السعودي والجماهير مسؤولية كبيرة، صنع الهدوء والبيئة المناسبة لاستقرار المنتخب قبل مباراة العراق من خلال الهدوء والتحفيز، علينا ألا نشغل منتخبنا بقضايا أنديتنا التي لا قيمة لها أمام فرحة الوطن بالعودة لنهائيات كأس العالم من جديد.

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

 

هل تدرك جماهير جدة أن دعمها في الجوهرة الثلاثاء مهم لصقور منتخبنا؟!

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية"، وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكراً لك.