|


مساعد العبدلي
المسابقات حسب مناطق المملكة
2017-04-11

** استثني في مقالتي هذه دوري المحترفين لأنه يقتصر على 14 نادياً ولا أرى أي عوائق في أن تكون المشاركة فيه متاحة لأي ناد من الأندية السعودية.


** حديثي هنا يقتصر على بقية أندية الوطن أي التي تشارك في دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة.


** عندما نستبعد أندية دوري المحترفين (14 نادياً) يتبقى لدينا أكثر من 160 نادياً تمارس لعبة كرة القدم في بقية أنحاء البلاد.


** وعندما نتحدث عن السعودية فنحن نتحدث عن (قارة) مترامية الأطراف يحتاج الفرد لطيران قد يصل إلى 4 ساعات وربما أكثر ليصل (في رحلة مباشرة) من شمالها لجنوبها .


** دولة هذه مساحتها ويعشق شعبها كرة القدم (ممارسة) و(متابعة) من الصعب جداً أن يقام فيها دوري تشارك فيه وتلتقي كل الأندية مثلما هو الحال في دوري الدرجة الأولى أو في مجموعتي دوري الدرجة الثانية.


** تصوروا لو أن فريق القلعة من الجوف سافر لملاقاة فريق حطين هناك في جازان فكم من الوقت وربما الأيام يحتاج الفريق ليصل ويلعب المباراة ويعود إلى الجوف.


** مجرد تأخر بدء المباراة قد يتسبب في فقدان فريق القلعة لرحلة الطيران وهنا إما الانتظار لرحلة أخرى بعد أيام أو البحث عن رحلة تمر عبر عدة مطارات وصولاً للجوف.


** علينا أن نقيم مسابقات كرة القدم على مستوى الفريق الأول على مستوى المناطق (قدر المستطاع) مثلما هي الحال في مسابقات الفئات السنية ومن ثم التجمع لتحديد الفرق الصاعدة للدرجة الأعلى.


** بمعنى أن يتم التقسيم إلى 4 مناطق (الوسطى والشرقية) و (الغربية والساحل الشمالي الغربي) و (الشمالية) وأخيراً (الجنوبية) بحيث لا تكون المسافة بين الملاعب في كل منطقة تزيد عن 400 أو 500 كيلومتر.


** من السهل جداً أن تتحرك أندية الوسطى والشرقية (ومعها الأحساء) لتتواجه مع بعضها وتعود دون أي إرهاق والأمر ذاته يحدث بين أندية بقية المناطق.


** أتقدم بمقترح (مبدئي ودون تفاصيل) يتعلق برفع عدد أندية الدرجة الأولى (مثلاً إلى 40 نادياً) وتقسيمها إلى عدة مجموعات حسب مناطق المملكة.


** ودمج أندية الدرجتين الثانية والثالثة وتقسيمها إلى عدد من المجموعات (حسب مناطق المملكة).


** عندما قلت أنه مقترح (مبدئي ودون تفاصيل) إنما لأنني لست بمتخصص فني أو تنظيمي وبالتالي علينا ترك هذا الأمر للمختصين متى شعروا بإيجابية الاقتراح.


** الفنيون والمنظمون هم (فقط) القادرون على البت بإيجابية أو سلبية تطبيق رفع عدد أندية الدرجة الأولى ودمج أندية الدرجتين الثانية والثالثة.


** هذا الاقتراح من شأنه أولاً تسهيل انتقال الأندية في مناطق محدودة دون عناء السفر البعيد إلى جانب منح المزيد من حدة التنافس بحثاً عن الصعود للدرجة الأعلى إذ كلما زاد عدد مباريات الدوري كان التنافس أشد قوة وإثارة.


** الدمج أيضاً سيمنح أندية الدرجة الثالثة فرصة الصعود المبكر لأندية الدرجة الأولى واختصار وقت البقاء في دوري الظلام.


** زيادة عدد أندية الدرجة الأولى ودمج الدرجتين سيرفع عدد بطاقات الصعود والهبوط وهذا أيضاً يزيد الدوريين ارتفاعاً في التنافس وربما في المستوى الفني.


** لن أقدم تفاصيل أكثر حيال هذا المقترح وسأترك الأمر للمختصين.