|


عوض الرقعان
آسيا.. يا بخاري
2017-04-22

هذا حال الكرة الموسم الماضي، ومثل هذه الفترة كان النادي الأهلي سيد الموقف، وكان يشهد على هذا التفوق ملعب الجوهرة بحضور جماهيري كبير يفوق الستين ألف عاشق للنادي الملكي.. على السواء أمام منافسه أو في ليلة التتويج، وشهد ذلك الموسم تفوق عمر السومة وزملائه.. ونجاح باهر للمدرب السويسري جروس.. من حيث عدد الانتصارات والأرقام.. وبصراحة كانت روح لاعبي الأهلي حاضرة.. وإن تراجعت في بعض المباريات.. وبصراحة حتى الحضور الجماهيري الأهلاوي كان السنة الماضية مشرفاً.. طيب ماذا حصل هذا العام؟! ولماذا ظهر الأهلي الذي يزداد الحاقدون عليه يومًا بعد يوم.. وآخرهم.. الذي كان يقول عن رئيس ناديه الرئيس الألماسي.. وحاليًا يقول الرئيس البكاش.. والله يعين الرئيس والصديق حاتم باعشن في حالة تعثر الفريق الاتحادي في أي وقت في المستقبل، وهذا ليس تشاؤمًا، ولكن هذه حال الكرة.. وحال كذابي الزفة.. نعود للأهلي.. فبداية الموسم لم تكن مشجعة وحذرت أنا شخصياً من تجربة المدرب جوميز في مقال هنا وبهذه الزاوية.. وقلت بأنها مشابهة لتجربة بوكير.. ولم يكن الكابتن حسام الشخص المناسب.. وكان إعداد الفريق بالتالي دون المستوى.. وافتقد الفريق لمدافع خبير.. وحارس احتياط متمكن وبالأرقام خسر الأهلي مباريات وطار الدوري.. لهذه الأسباب.. والأمل في الله كبير ثم في اللاعبين بتحقيق كأس الملك والتفوق فيما ما بقي من تصفيات دوري أبطال آسيا.. فالأهلي بقدرة الله يملك جميع مقومات النجاح ويحتاج إلى قتالية من لاعبيه، ولربما يظهر لنا بخاري من جديد ويتنبأ للملكي ببطولة دوري أبطال آسيا.. قولوا آمين.