|


فهد المطيويع
ملكي في حله وترحاله
2017-05-20

ويستمر الفرح، ويستمر هدير الأمواج الزرقاء في بحر البطولات التي لا تمل الهلال ولا هو ملها.. كيف لا وهو من رفع شأنها وأعطاها ما تستحق من التقدير والاحترام، هذا هو الهلال يا سادة، عندما يضرب موعداً مع الفرح يوفي بوعده؛ ليسعد جماهيره التي أصبحت لا تكل ولا تمل من زعيم لا يشبع، وإذا ضرب أوجع.. يحقق الإنجاز تلو الآخر.. دون ضجيج.. عنوانه التواضع واحترام الخصوم، يتعامل بأخلاقيات الفرسان مع الجميع؛ إيماناً منه بأن التنافس الحقيقي داخل المستطيل الأخضر لا خارجه!.

 
صناع القرار فيه لا يجيدون الخروج عن النص؛ لهذا لا نسمع ولا نشاهد تجاوزات خارج النص "تكسير خشوم"، وغيرها من سلوك مشين استحدثه بعض المحسوبين على الوسط الرياضي!.

 
على أي حال، نهاية فخمة بحضور راعي العزم والحزم ـ حفظه الله ورعاه ـ ليتوج الهلال نهاية الموسم ببطولة ولا أروع، انتزعها بفن "ورشة ملح"، من أرض الأهلي ومن بين جمهوره، نقولها مجازاً، مع أن الأيام أثبتت أن كل ملاعب الوطن ملاعبه، وكل الجماهير جماهيره. زعيم في كل الأوطان، وملكي في حله وترحاله، وهكذا هي سيرة الزعيم يفوز ويفوز ويترك لغيره ما تبقى من بطولات لا وجود لها إلا على صفحات الجرائد والمدرجات وكراسي بعض البرامج، وكل يبحث عما يناسبه ويناسب تاريخه وإمكاناته.. وفي الختام نبارك للجماهير الهلالية بطولاتهم وإنجازاتهم التي لا تنضب، ونختم بما قاله الجميل أحمد الفهيد: "ما يشيل من الكؤوس إلا الذهب.. البطولة بنت وتحب الهلال.. الله يلوم اللي يلومها".


وقفة 


بكل أمانة.. طريقة تعاطي نادي الظفرة مع موضوع لاعبهم عمر خربين فيه الكثير من عدم الاحترافية وقلة الخبرة، لا على مستوى أسلوب التسويق والتفاوض، ولا على مستوى أخلاقيات التعامل والالتزام، لا التاريخ ولا الجغرافيا كانا مناسبين لذلك التسويق السقيم وغير المبرر، على أي حال إن تم حل موضوع خربين بالطرق الصحيحة فأنعم وأكرم، وإن لم يتم فلن يتوقف الهلال على عمر، ولن يتوقف مستقبل عمر على الهلال، يعني ليست هي نهاية العالم يا أهل الظفرة.