|


فهد المطيويع
أخيرا يستمر كحيلان
2017-05-27

من المؤكد أن إعلان الأمير فيصل بن تركي، استمراره رئيسًا يعد نصرًا للنصر، وخبرًا سعيدًا للكثير من جمهوره ممن يدينون لهذا الأمير بالفضل الكبير، "لما لا"، وهو من أعاد النصر بطلًا بعد أن كان نصرًا يترنح في المراكز المتأخرة.. شخصيًّا أحترم عمل الأمير وأحترم حبه وإخلاصه لناديه؛ فيكفي أنه رفض أن يترك النصر وحيدًا، بعد أن تخلى عنه الآخرون.. طبعًا لن أكون نصراويًّا، أكثر من محبي النصر، ولكن الشمس لا تحجب بغربال؛ فهذا الرجل عمل الكثير وضحى بالكثير ودفع الملايين حبًّا في هذا الكيان، الذي عشقه صغيرًا وزاد عشقه كبيرًا، ولكن للأسف هناك من لا يقدر ولا يثمن هذه التضحيات، خاصة أولئك الذين يعتقد أنهم على نفس العطاء ونفس الحب، وهم لم يقدموا "ربع" ما قدمه الأمير فيصل، ومع هذا فهم يصرون على مزاحمته على كل شيء؛ ظنًّا منهم أن "ملاليمهم" تعادل ملايينه.. أنا أتفق مع من يقول إن للأمير أخطاء متكررة، وهذا أمر طبيعي، وهذا قدر من يعمل ويعمل لتحقيق أحلامه وطموحاته، ولكن هذا لا يلغي حقيقة أن رئيس النصر قدم ما لم يقدمه الكثيرون عبر تاريخه الطويل، وقد يكون المأخذ على رئيس النصر أنه أحاط نفسه بمستشارين غير مؤهلين ولا يمكن الاعتماد عليهم في أي شيء، لا إعلاميًّا ولا حتى فنيًّا، على الرغم من أن هناك من هم أفضل بكثير ممن هم حول الأمير ليس هذا فقط، بل إنهم أكثر إخلاصًا وأكثر حبًّا للكيان، وليس لهم مطامع في النصر.. على أي حال أتمنى أن تكون عودة الأمير فيصل بن تركي هذه المرة مختلفة بكل ما فيها، لتفادي أخطاء الماضي والعودة لقيادة هذا الكيان؛ ليعود منافسًا للهلال وغيره من فرق المقدمة.

خاتمة 
نرفع التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده وللشعب السعودي الكريم وللعالم الإسلامي؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، جعله الله شهر خير وبركة ورحمة على الجميع.