|


عدنان جستنية
مَنْ هذا المجنون؟
2017-06-02

مَنْ هذا المسؤول "المجنون" الذي يقبل ويوافق على إقامة انتخابات "إلكترونية" بنادي الاتحاد، "مصدقاً" مزاعم يروج لها "الواهمون" بأن جمهور "الإتي" بحكم عشقه عنده الاستعداد للاشتراك كعضو بالجمعية العمومية، برسم اشتراك سنوي ليصل المجموع في مجمله إلى "100" مليون ريال، هذا في حالة وصول عدد الأعضاء افتراضاً إلى "100" ألف عضو؟ أو حتى "5" ملايين ريال. 

 

ـ مثل هذا الكلام "الخيالي" من الممكن أن يعتبر مقبولاً و"مهضومًا" عند هذه الجماهير الوفية المخلصة لو لم تقرأ وتسمع وترى وهي "مقهورة" جداً، كيف أصبح ناديها "مرتعاً" خصباً لـ"الكذابين والسماسرة والمستنفعين"، ولكن بعد الذي عرفته يقيناً وبات كل شيء أمامها "مكشوفاً"، ترى من هو المشجع الاتحادي "المجنون" الذي سوف يقبل بإقامة انتخابات ويدفع "ريالاً واحداً" دون علمه بأسماء المرشحين إن كانوا محل"ثقة" أم لا؟!، ويساهم بالتالي وهو بقواه العقلية كناخب على "تشجيع" استمرار فئة بات الاتحاد يحقق لها "مصالح" مادية، دون أي اكتراث بديون طائلة ومرهقة جداً يتكبدها ناديهم، وقضايا محلية وخارجية "شوهت" سمعته وأفقدته "هيبته"!

 

ـ مَنْ هذا المجنون الذي يظن أن الإدارة "المكلفة" برئاسة المهندس حاتم باعشن، بعد الذي شاهدته من "معاناة" لموسم كامل، وما ظهر لها من حقائق "مؤلمة" عبر ما هو متوفر لها من "مستندات"، تفضح من "عاثوا" فساداً بمدخرات ومكتسبات العميد، اطلع عليها رئيس الهيئة العامة للرياضة سابقاً ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة الرياضية الحالي، ووكيل رئيس الهيئة لشؤون الرياضة، سوف تقبل بقرار تكليف للمرة "الثانية"، في ظل أن الجهات المعنية بعد كل الذي عرفته لم تحرك ساكناً، سواء بالتحقيق مع كل من كانت لهم "يد" غير نظيفة، جعلت الاتحاد مثقلاً بالديون وبقضايا قد تضره به وبمستقبل بات على "كف عفريت". وعلمت أيضا كل الجهود التي قامت بها هذه الإدارة "الشامخة" بتصحيح وإصلاح أخطاء فادحة ومخالفات جسيمة، وقعت فيها إدارات سابقة؛ فكيف بالله عليكم يقبل حاتم باعشن وأعضاء مجلس إداراته بقرار التكليف إرضاءً لمسؤول كبير أحسن الظن فيهم وعبر عن "ثقة" كبيرة في قدراتهم وكفاءتهم الإدارية، وهم "مكتوفو" الأيادي دون أي دعم "مالي" يوازي تلك "الثقة" وحسن الظن فيهم؟!.

 

ـ أخيراً وليس آخراً، حقيقة من هذا المسؤول "المجنون" الذي لن يقدر موقف إدارة "صادقة" رفضت الاستمرار بتحمل "عبء" ثقيل أكثر مما تحملته على مدى موسم كان بمثابة "كابوس" عليها، مفضلة اختيار قرار"الرحيل" بعدما طبعت صورة "جميلة" في أذهان الرياضيين عنها وسمعة "طيبة" في الفترة الحرجة التي قضتها، نعم من هو هذا المسؤول الذي سوف يطلب من أي إدارة أخرى تقبل بقرار تكليف آخر وإدارة نادٍ ديونه وصلت لـ"316" مليون ريال، وقضايا في الـ"فيفا" ومحكمة الكاس في "علم الغيب"، إلا إذا أراد هذا المسؤول "الهروب" من مسؤوليته دون أي مبالاة واهتمام إن وقع نادي الاتحاد في "مآسٍ" ليس لها آخر و"مصائب" تمنع من "تخصيصه"، وأمل أخير في إنقاذه.