|


عوض الرقعان
ما بعد المرزوقي
2017-06-03

ألف شكر لإدارة الأخ العزيز أحمد مرزوقي، الذي عانت إدارته من أخطاء سابقة، وطبيعي وقعت في أخطاء لاحقة، ولا يعفى المدرب جروس وبعض اللاعبين من فقدان بطولات الموسم، وإن كان للإصابات في الأهلي قصة طويلة بطلها عمر السومة هداف الدوري، ومهند عسيري ثاني هداف في الفريق، وفي النهاية ضياع بطولات الموسم المنصرم، ولكن للأسف حينما بدأت الحياة تدب في الفريق، وتغلب النادي الملكي على الأهلي الإماراتي في عقر داره، بل تفوق عليه من حيث النتيجة والأداء، وبالتالي بلوغه دور الثمانية ببطولة دوري أبطال آسيا 2017، ناهيك عن وصول المدرب جروس إلى حل كبير في توظيف المحترف العراقي سعد الأمير في متوسط الدفاع، بعد تجارب خلال عدة مباريات ومعاناة طويلة لخط الدفاع طوال هذا الموسم؛ بسبب ترهل خط الدفاع وأخطائه الكوارثية، وإصابات كل من معتز وآل فتيل ولحق بهما عقيل، وبعد كل هذه العودة المحمودة للأسف في مباراة دبي الآسيوية، أكررها استغناء الأهلاويين كالعادة عن أدوات بداية التصحيح للفريق، وعلى العموم وفق الله الفريق وأهلاً بالإدارة القادمة للنادي الملكي في هذا الشهر الكريم، ولكن مثلما حذرت وفي نفس هذا المكان المدرب جوميز واستشهدت بتجربة بوكير أكرر من جديد تحذيري من محللي الفضائيات؛ فالتنظير والكلام في الأستوديو غير، والعمل مع المدرب غير، خاصة أن الأسماء الواردة لا تملك من اللغة الإنجليزية إلا هااااي. ناهيك عن أي مدرب يأتي لن يسمح بالتدخل في عمله ألبتة.

وكلمة أخيرة للأهلاوية، ترى ما يحترق على الأهلي إلا من ترعرع في دهاليزه، وراجعوا الماضي القريب وستعرفون الواقع والحقيقة التي تبحثون عنها.