|


مساعد العبدلي
ماذا عن المستقبل؟ "1"
2017-06-04

- انتهى مشوار المنتخب السعودي للشباب في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة، بعد خسارته أمام الأوروجواي في دور الـ 16..

 

- ما زلت عند رأيي بأن من الضروري أن نتخلى عن "مفهوم" شرف المشاركة، وأن نذهب لطموح أكبر هو المنافسة في مثل هذه المحافل..

 

- مفهوم "شرف الحضور والمشاركة" هو من جعلنا "دوماً" لا نذهب بعيداً في مثل هذه المحافل، وآخرها يوم الأربعاء الماضي في كوريا الجنوبية..

 

- علينا أن نشكر المنتخب بأجهزته "الإدارية والفنية والطبية"، وكذلك اللاعبين على التأهل أولاً والوصول لدور الـ 16 ثانياً، لكن عليهم "جميعاً" أن يعلموا أن طموحنا كان أبعد من ذلك لأن ثقتنا "فيهم" كانت كبيرة..

 

- صحيح أن الأخضر تغلب في دور المجموعات على وصيف أمريكا الجنوبية "الإكوادور"، وغادر البطولة بركلة جزاء من بطل أمريكا الجنوبية "الأوروجواي"، وهذا جهد يشكر عليه المنتخب الشاب، لكن يجب أن يعلم نجوم هذا المنتخب أنهم قادرون على الأفضل في المستقبل..

 

- أعني في المستقبل وجودهم في صفوف المنتخب الأول..

 

- أتمنى "ومعي كثيرون" أن تحقق منتخباتنا السنية بطولات عالمية لأننا "إمكانات مالية وفنية" لا نختلف عن دول العالم، التي تفوز في هذه البطولات، إلى جانب أننا لا بد أن نغرس في لاعبي هذه الفئات قدرتهم على تحقيق البطولات..

 

- إذا لم تتحقق البطولات فلا يجب أن نخسر النجوم ولا بد من المحافظة عليهم، من خلال تصعيدهم للدرجة الأعلى سواء في أنديتهم أو منتخبات الوطن..

 

- وطالما أن مناسبة المقالة هي الحديث عن منتخب الشباب المشارك في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة، المقامة حالياً في كوريا الجنوبية، فلا بد أن نتحدث عن مستقبل لاعبي هذا المنتخب..

 

- أتمنى "بل من المفترض" أن أرى على الأقل 7 أو 8 لاعبين ممن شاركوا في نهائيات كوريا الجنوبية "للشبان 2017" يشاركون في تصفيات، ومن نهائيات كأس العالم في قطر "للكبار 2022"؛ لأن هؤلاء الشبان سيكونون في سن الـ 25 وهي سن التألق في صفوف المنتخب الأول..

 

- مثلما قلت إن من "المهم" الظهور المشرف في أي مونديال للفئات السنية، ولكن "الأهم" هو "تصعيد" اللاعبين للدرجات الأعلى، وننتظر من الأندية "أولاً" أن تمنح الفرصة لهؤلاء النجوم الشبان بأن يلعبوا مع الفريق الأول..

 

- وننتظر من اتحاد الكرة "ثانياً" أن يبذل الجهد لأن يكون هؤلاء الشبان المتميزون نواة للمنتخب الأول في مونديال قطر من خلال دراسة وتنسيق مع الجهاز الفني الحالي للمنتخب الأول بقيادة الهولندي مارفيك..

 

- عندما تتحدث "اليوم" عن متوسط عمر حراس المنتخب الأول ومتوسط الدفاع وخط الوسط ورأس الحربة، فإنك تجد أن متوسط العمر لا يقل عن 30 عاماً..

 

- أي أن متوسط أعمار لاعبي هذه الخطوط في تصفيات مونديال 2022 لن يقل عن 34 عاماً، وهي سن متقدمة تتطلب الإحلال مبكراً..

 

- ربما ظهيرا الجنب البريك وياسر الشهراني من نستثنيهما من المنتخب الحالي باعتبار أنهما قادران على مواصلة خدمة المنتخب حتى مونديال قطر 2022..

 

- أما بقية مراكز المنتخب الأول فمن المفترض أن يشغلها شبان منتخب الشباب الذي غادر الأربعاء نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة في كوريا الجنوبية..

 

- لكن قبل هذا كله.. من المفترض أن يستمر منتخب الشباب بنفس عناصره وجهازه الفني "مع دعم محدود على صعيد اللاعبين"؛ لكي يشارك في تصفيات آسيا "تحت 23 سنة"، يوليو المقبل "وفي حال تأهل الأخضر الشاب" للنهائيات يستمر للمشاركة في النهائيات في الصين، "وفي حال تأهل الأخضر الشاب للألعاب الأولمبية"، يستمر ذات الفريق حتى يصل هؤلاء الشبان "معاً"، ومع "ذات المدرب" للفريق الأول مثلما فعل الأشقاء الإماراتيون مع منتخبهم المتميز، من خلال نجوم بدؤوا مشوارهم من فريق تحت 16 سنة، تحت إشراف القدير مهدي علي..

 

- هذا طبعاً إذا كان لدى اتحاد الكرة الحالي تخطيط حقيقي للمستقبل..

 

- يتبع...