|


عوض الرقعان
المسيليم في الهلال
2017-06-10

عليكم أن تتخيلوا أن الكابتن ياسر المسيليم يلعب في نادي الهلال، هل سيكون الهجوم عليه بهذا الأسلوب وبهذه الطريقة الممنهجة.. وقد يقول أحدهم.. كفاية تعصب.. وقبل أن أتحدث عن حراس النادي الأهلي عبر الزمان.. وماذا قدموا للمنتخب السعودي.. ومن هم.. وما إمكانياتهم.. وأبرزهم إلخ.. وقبل أن أسأل عن الهدف الثاني في مرمى منتخبنا والهدف الثالث في مباراة أستراليا نفسها.. ومن تسبب في تلك الأهداف.. هل سمعتم ما قاله أحد أبرز لاعبي القارة الإفريقية من حيث الأداء والخلق الرفيع.. وكابتن النادي الأهلي المصري الكابتن محمد أبو تريكة.. على اللاعب عبد الله الزوري.. ونحن لا نتكلم عن أخطاء للاعب نفسه.. أثناء المباراة التي جمعت الأخضر بمنتخب أستراليا.. ولكن من حيث الإمكانيات للاعب الزوري في الملعب.. وهل أبو تريكة لديه عقدة هلالية.. لكن بالفعل مثلما يقول المثل: كل ينظر للناس. بطبعه وعادته.. فالأهلي يا سادة.. مدرسة في حراسة المرمى السعودي، ابتداءً من أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي السابق، مروراً بالكابتن عادل رواس ـ يرحمه الله ـ ومحمد المترو وسمير سليماني ومنصور الحصيني.. بل الأهلي كان لديه أستاذ مدرب الحراس الكابتن سبت دودو.. الذي تتلمذ على يديه كل هذا الكم من حراس المرمى.. أما ناديكم المفضل هل أذكركم ماذا قدم من حراس مرمى أفذاذ.. ولكم الحكم المشروع.. يتقدمهم إبراهيم اليوسف وصالح السلومي.. وتركي العواد وإبراهيم العبودي وخالد الدايل والكابتن خالد شراحيلي.. ونكرر يبقى الحكم لكم ولنزاهتكم.. أي من الناديين أفضل في صناعة حراس المرمى للأخضر السعودي.. بينما أبناء الدعيع وصلوا للهلال وهم جاهزون ويلعبون للمنتخب الأول.. لهذا نصيحة دائمة ولن تكون الأخيرة.. يظل الأهلي وحراس مرماه.. هم الأبرز.. في تاريخ الكرة السعودية، وكذلك نادي الطائي بصناعة الكابتن محمد الدعيع والدليل أن ياسر المسيليم.. يتربع على مرمى الأخضر السعودي عشر سنوات منذ كأس آسيا 2007.. إلى يوم أمس الأول.. ولم يكن إلا نموذجًا للاعب المحترف والمطيع.. والمتفاني في خدمة هذا الشعار.. طوال السنوات العشر الماضية.