على قول المثل المعروف.. من على رأسه بطحاء.. يحسس على رأسه.. وهذا ينطبق بالفعل على ما تناوله الإخوة الهلاليون في الأيام الماضية.. في مقالاتهم الأسبوعية.. الواحد تلو الآخر.. بالتناوب.. كالعادة.. وفي.. حساباتهم في تويتر وهم.. يسعون بكل قوة وبسالة.. وجهد.. وعطاء.. لإثبات أن من دعم وطالب بالتعاقد مع حارس مرمى أجنبىي.. للفرق السعودية بالدوري.. السعودي العام القادم.. بعد أربعين عاماً من انطلاقة الدوري السعودي.. وبالطبع لأول مرة.. هو نادٍ غير الهلال.. والهلال في الأصل مظلوم.. والدليل.. حضور.. نواف العابد العام الماضي للتمرين قبل تخفيض العقوبة بل قبل الاستئناف.. افتكرتوا.. الإيقاف.. أيه.. وكيف.. سرب خبر رفع الإيقاف.. وحضر العابد للتمرين.. وقبل الاستئناف من قبل اتحادنا الموقر.. ولعب العابد المباراة التي بعدها.. ولا نسيتوا.. عموماً.. أنتم يا معشر الأندية الأخرى.. إداريين وإعلاميين.. وجماهير.. تحسدوا الهلال.. على نفوذه.. وتكرهوا الهلال على سطوته.. وقوته.. فأحسنوا الظن ولو مرة واحدة فقط.. فموضوع فكرة التعاقد مع حارس مرمى.. أجنبي.. للفرق السعودية.. يجب عليكم أن تقتنعوا بأن الفكرة جاءت من نادي الطائي.. بعد أن عجز أبناء حائل.. على.. صناعة حارس مرمى في مستوى محمد الدعيع.. وبالطبع لابد أن نصدق هذا الموضوع.. ونصفق لأصحاب الفكرة.. غضب علينا.. ولقد ظلمنا الإخوان في الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم الأخ.. حمد الصنيع.. وأن الفكرة نقلها.. أبناء حائل.. إلى اتحاد الكرة من خلال طاقية الإخفاء.. التي ظهر بها الفنان عبدالمنعم إبراهيم في فيلمه الشهير.. ولابد أن ندعم الفكرة لكي يستفيد نادٍ مثل الطائي عله يأتي ببديل للإخوان الدعيع.. ويعود للدوري الممتاز في أقرب فرصة.. ونرفض اتهام الهلال.. رفضاً باتاً.. لأن الهلال.. لم ولن.. يحتاج إلى حارس مرمى طالما.. عبدالله المعيوف يحمي مرماه.. وعلى الجميع أن يعلم أن بعض الظن إثم.. ونحن في شهر كريم.
